يُعرف عن الليمون بأنه مكون رئيسي في الكثير من مجالات الطهي، ويُستخدم في العديد من الوصفات الغذائية، كما أن له فوائد صحية متعددة غير أن هناك اعتقادا شائعا بأن بذور الليمون قد تكون ضارة، ومن الأفضل الامتناع عن أكلها هذا التحاشي يأتي جزئياً بناء على أن بذور الليمون قد تحتوي على مركبات تُعرف بالليمونين، والتي قد تكون مذاقا مرا وتُضفي طعما غير محبب عند البلع على الرغم من ذلك، هذه المركبات ليست ضارة أو سامة ولا تُشكل خطرا كبيرا على الصحة، ويمكن لبذور الليمون أن تسبب إزعاجا للبعض عند تناولها، ولكن يمكن تفاديها بسهولة من خلال عصر الليمون بنعومة دون إدخال البذور إلى الطعام أو الشراب، وإن كانت لديك الهواجس حيال استهلاك الليمونين، فيمكنك ببساطة الابتعاد عن أكل البذور.

تأثير تناول بذور الليمون

يُعتبر تناول بذور الليمون بوجه عام آمنًا على الصحة؛ فهي تحتوي على مكونات تُسمى الليمونين، والتي قد تكون مذاقها مرًا ورغم أنه يُفضل الامتناع عن أكلها مباشرةً بسبب المذاق غير المحبب الذي قد تضفيه على الأطعمة أو المشروبات، إلا أنها عادةً لا تشكل خطرًا جسيمًا على الصحة وعليه، يمكن للناس ألا يقلقوا كثيرًا إذا ما تناولوا بذور الليمون سهوًا.

كما يُمكن تفادي أكل البذور ببساطة عبر عصر الليمون بهدوء بدون أن تختلط البذور بصحن الطعام أو الكوب بالإضافة إلى ذلك، يُمكن لربات البيوت أن يُمارسن الحيطة وعدم التسرع بإلقاء الليمون في سلة المهملات.

وضع الليمون على المشروبات الساخنه

يشيع استهلاك عصير الليمون ممزوجًا بالماء الدافئ أثناء الإصابة بنزلات البرد وهو أمر معتاد لكثير من الناس يعتقد البعض أن هذا الكوكتيل يسهم في التخفيف من أعراض الرشح والكحة، ومع أن شربه قد يكون مفيدًا ومستساغًا لبعض الأفراد، إلا أن من الضروري جدًا أن يدرك الناس أن عصير الليمون، حين يتعرض للحرارة العالية (حتى وإن كانت المياه ليست ساخنة جدًا)، قد يفقد فيتامين C المتواجد به فيتامين C هو عنصر سريع التحلل بالحرارة، ويميل إلى التدهور مع تعرضه للسخونة، الأمر الذي ينطبق على العصير المستخلص طبيعيًا من الليمون لذلك، إذا كنت تهدف إلى الاستفادة التامة من فيتامين C في الليمون، فمن الأفضل إضافة العصير لمشروبك بعد أن يهدأ حتى يصل إلى درجة حرارة أقل بهذا ستحافظ على القيمة القصوى لفيتامين C النافع بشكل عام، يحق للأشخاص تناول الليمون بالطريقة التي تناسب أذواقهم وتفضيلاتهم، سواء على شكل ماء ساخن أو بوسائل أخرى، ولا ننسى أن فيتامين C متواجد كذلك في الكثير من الأطعمة والخضراوات الأخرى، وبالتالي يمكن إدراجها في الحمية الغذائية اليومية لضمان الحفاظ على صحة جهاز المناعة والتصدي لنزلات البرد.