قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، باقتحام بلدات في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، ونشر قناصته في محيط المخيم وداخله.. مشيرة إلى اندلاع مواجهات بين السكان والقوات المقتحمة.

وأضافت أن جيش الاحتلال داهم عددا من المنازل داخل مخيم عسكر القديم، وطالب بعض العائلات بتسليم أبنائها خلال ساعات، بحجة أنهم مطلوبين، كما هدد بنسف عدد من المنازل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا، بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من المركبات العسكرية، وداهمت عددا من المنازل فيها دون اعتقالات.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا، مدينة الخليل، وداهمت عددا من المنازل فيها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.. كما اقتحمت أيضا بلدة عنبتا شرق طولكرم.

ويواصل الاحتلال التضييق على الفلسطينيين من خلال الاقتحامات المتكررة لمناطق الضفة الغربية والاعتقالات الواسعة.

استهداف موقع عسكري إسرائيلي من جنوب لبنان

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبر تيليجرام إنها استهدفت موقعا عسكريا إسرائيليا من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركزة.

أعمال العدوان والقمع الهمجي

وتأتي هذة الضربة ردا علي أعمال العدوان والقمع الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت القسام أنها استهدفت مقر قيادة اللواء الشرقي 769 «معسكر جيبور» في شمال إسرائيل «برشقة صاروخية مركزة» أطلقتها من جنوب لبنان.    

هل تنتقل الحرب إلي جنوب لبنان  

تشهد الحدود اللبنانية حالة من الاضطراب العسكري منذ اندلاع حرب غزة نظر للمناوشات المستمرة التي تقوم بها الفصائل العسكرية سواء كان حزب الله أو حماس ردا علي الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل مما دفع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لذهاب إلى لبنان لإجراء محادثات بشأن خفض التصعيد بين إسرائيل و حزب الله والتي  شهدت زروتها منذ التصعيد الأخير بين إيران و قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري   

مؤتمر القمة المقام في الرياض 

في الوقت الذي تشهد في الأراضي الفلسطينية أعمال العدوان الإسرائيلي علي القطاع ومختلف الأراضي الفلسطينية تشهد العاصمة السعودية الرياض عدة لقاءات مع وزراء الخارجية العرب و وزير الخارجية الأمريكي لبحث سُبل وقف اطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

الجدير بالذكر أنه يشارك في أعمال المؤتمر كلا من وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ و وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي.