رصدت مسافرة عبر مطار لاغوارديا في نيويورك، جسمًا غريبًا وأسطواني الشكل يطير بسرعة كبيرة بجانب الطائرة التي كانت على متنها. وعلى الرغم من اعتقادها الأولي بأنه قد يكون طائرًا عابرًا، أظهرت مراجعة الفيديو الذي التقطته بكاميرا هاتفها المحمول وجود جسم أسطواني الشكل يمر بجانبها بسرعة هائلة، ما دفعها للتواصل مع إدارة الطيران الفيدرالية والمركز الوطني لتبليغهم بالخطر المحتمل على السلامة.

وعبّرت  ميشيل رييس عن استيائها من عدم تلقي أي رد من إدارة الطيران الفيدرالية، فلجأت إلى والدها، الجندي السابق في البحرية الأمريكية، الذي أعرب عن قلقه وارتباكه بشأن الجسم الغريب. اقترح والدها أن الجسم قد يكون دليلاً على وجود خطر غزو فضائي محتمل، نافيًا احتمالية أن يكون الجسم طائرة دون طيار نظرًا لقربه الشديد من الطائرة.

تأتي هذه الواقعة في أعقاب تقارير مماثلة عن رصد أجسام طائرة مجهولة في أماكن مختلفة، بما في ذلك فوق طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن في لوس أنجلوس. وعلى الرغم من الروايات الشعبية حول الأجسام الفضائية، نفى البنتاغون وجود أي دليل على مخلوقات فضائية في الأجواء الأمريكية، مرجحًا أن تكون هذه الأجسام جزءًا من تدريبات عسكرية.