قال الظاهرة البرازيلي رونالدو في مؤتمر صحفي مساء أمس الاثنين، إنه سيبيع أسهمه في ناديي كروزيرو البرازيلي وريال بلد الوليد الإسباني لكرة القدم.

وتعرض رونالدو، الذي بدأ مسيرته الكروية في نادي كروزيرو، لانتقادات من جماهير الناديين لفشله في الاستثمار بالقدر الذي وعد به.

واشترى رونالدو، الفائز بكأس العالم مرتين مع منتخب بلاده، نادي كروزيرو عام 2021، كما يمتلك حصة أغلبية في بلد الوليد منذ عام 2018.

وصرح رونالدو "أعلم أن معظم المشجعين يشعرون بالامتنان لي ولفريقي لإعادة كروزيرو للساحتين المحلية والدولية. لقد تم تحقيق هدفي، وكانت هذه هي الفكرة دائما. إعادة كروزيرو، وأمنحه للشخص المناسب في الوقت المناسب".

واشترى رونالدو قسم كرة القدم في كروزيرو مقابل 78 مليون دولار، وكشفت تقارير إخبارية أنه قرر بيعه مقابل 117 مليون دولار تقريبا.

ويعد كروزيرو أحد أبرز الأندية العريقة صاحبة البطولات في البرازيل، لكنه تواجد في دوري الدرجة الثانية البرازيلي منذ عام 2020 إلى 2022 وسط مخاوف من احتمال اختفائه بسبب ديونه الضخمة التي بلغت أكثر من مليار ريال برازيلي (200 مليون دولار).

وقال رونالدو: "كروزيرو كان في العناية المركزة عندما أتيت. لقد خفضت الديون إلى النصف، وزادت الإيرادات خمس مرات. سأترك كروزيرو في غرفة نوم مريحة بالمستشفى الآن".

المالك الجديد هو بيدرو فيجيريدو، الملياردير الذي قام بتشييد أحد أكبر سلاسل المتاجر الكبرى في البرازيل.

في المقابل، تبدو خطط رونالدو بشأن بلد الوليد غير واضحة. وفي عهده هبط النادي مرتين للدرجة الثانية بالدوري الإسباني، وصعد مرة واحدة للدرجة الأولى.

ويحتل بلد الوليد المركز الثاني حاليا في ترتيب دوري الدرجة الثانية ولديه فرصة جيدة للعودة إلى الدوري الإسباني.