ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعدد كبير من الفعاليات، إضافة إلى الإصدارات التي يعرضها في منصته. 

وقال عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لما لهذا المعرض من أثر في تعزيز حضور الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأثره الكبير في إثراء مجتمعات المعرفة بما يقدمه من منتج ثقافي مميز ومعارف وخدمات يستفيد منها الباحثون والأكاديميون والطلبة وعامة الناس، وخدمات أخرى على صعيد تنظيم الأرشيفات الرسمية والخاصة، وحفظ الوثائق التاريخية بالشكل الأمثل ومعالجتها وترميمها.

وأضاف: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يغتنم هذا الحدث الثقافي الكبير، لتسليط الضوء على مبادراته ومن أجل تمتين الروابط الثقافية المشتركة، وبناء العلاقات والتعاون والتكامل مع المؤسسات الثقافية ومع الناشرين، والوصول إلى رواد المعرض والمشاركين ليكونوا الأقرب إلى ذاكرة الوطن.

ودعا جمهور المعرض لزيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، كي يطلعوا على مبادرات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى أحدث إصداراته.

وانطلقت فعاليات البرامج التعليمية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ اليوم الأول للمعرض، وفي اليوم الثاني شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة حوارية بعنوان (دور مؤسسات الترجمة في تعزيز التلاقح الثقافي وحوار الحضارات: الأرشيف والمكتبة الوطنية نموذجاً)، استعرضت تاريخ الترجمة في أوروبا وفي العالم العربي والإسلامي، ثم تحولت إلى واقع الترجمة في العالم العربي في الوقت الراهن (الألفية الثالثة).

وكان من أبرز محاور الندوة، الترجمة والحراك الثقافي في مرحلة ما بعد العولمة، والمعوقات التي تواجه حركة الترجمة في العالم العربي، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات المماثلة في الإمارات، في دعم وتنشيط حركة الترجمة على كافة المستويات.