رصد مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مضايقات تعرض لها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، خلال حفل تأبين في مقبرة بأسدود.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الاثنين، إن بن غفير «أثار توترات بين الحضور، الذين كانوا يشاركون في حفل تأبين الجنود القتلى».

وصاح أحد الأشخاص: «اخرج من هنا أيها المجرم»، بينما كان الوزير اليميني المتطرف يمشي على المنصة، وقال آخر: «مجرم، ماذا تفعل هنا؟».

קריאות ועימותים קולניים בבית העלמין הצבאי באשדוד עם כניסתו של בן גביר: "לך מפה עבריין"
מנגד אחרים שהשתיקו אותם. "שמאלנית, בוגדת"
אחת הנשים שצעקו: "אני משפחה שכולה"
אחר: "גם אני, תתביישי לך".
העמותים נמשכו ממש עד לצפירה pic.twitter.com/JWsLOgnZtb

— Josh Breiner (@JoshBreiner) May 13, 2024

وأظهرت اللقطات امرأة مسنة وهي تصرخ في بن غفير بشكل متكرر، بينما يحاول ضابط شرطة إبعادها.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الحفل يخص أقارب الجنود القتلى، مشيرة إلى أن العائلات حاولت منع الوزراء وأعضاء الكنيست من إلقاء خطاباتهم.

وأوضحت أن بعض أقارب القتلى قرروا عدم المشاركة في الحفل بسبب قدوم السياسيين.

وكشفت وسائل إعلام عبرية عن ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 765 قتيلا.

وبحسب صفحة مراسل قناة كان العبرية عميحاي شتاين، فقد وصل عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى 765 قتيلا، منهم 642 ضابطا وجنديا، ونحو 39 من الوحدات الاحتياطية والطوارئ، و68 قتيلا من شرطة الاحتلال، و6 قتلى من الشاباك.

فيما كشفت صحيفة هآرتس العبرية «في النسخة الإنجليزية»، عن تقرير يحاول قيادات الجيش الإسرائيلي التستر عليه، وهو أن 10 جنود إسرائيليين أنهوا حياتهم في الساعات الأولى بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على الأراضي المحتلة.

وأضاف التقرير أن الجيش يحاول التستر على انتحار العشرات من الجنود، بينهم ضباط برتبة رائد ومقدم، فيما تم الإعلان عن أنهم قتلوا في معارك قطاع غزة.