أدوار"الجراندات" لمعت في "العتاولة" و"أعلي نسبة مشاهدة" - اقرأ 24

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أدوار"الجراندات" لمعت في "العتاولة" و"أعلي نسبة مشاهدة" - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 08:30 مساءً

"سترة العترة" أو "أم العتاولة" نجحت بجدارة الفنانة فريدة سيف النصر ان تنال إعجاب الصغير والكبير بهذه الشخصية في مسلسل "العتاولة" مع النجمين أحمد السقا و طارق لطفي. لدرجة ان غيابها عن الحلقات الثلاث الأخيرة أحدث ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك نظراً لانتهاء شخصيتها بالموت دون تمهيد في الحلقات.

"أحسن أب في مصر". جملة ارتبطت بإسم الفنان محمد محمود. بعد تقديمه أداء مؤثر في مشاهد مسلسل " أعلي نسبة مشاهدة". حيث ظهر بدور الأب المحافظ الموجود داخل كل بيت مصري. وتصدرت العديد من مشاهده عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي جمعته مع بناته "شيماء ونسمة وآمال" والتي جسدتها الفنانة سلمي أبو ضيف و ليلي زاهر وفرح يوسف.

 فريدة سيف النصر

لا أقيس أدواري "بالشبر والمتر".. واتوقع النجاح لجميع أعمالي

اعتذرت عن "سترة" في البداية.. وبمجرد دخولي اللوكيشن أعجبتني الشخصية

 تعرضت لصعوبات عديدة في هذا المسلسل.. ولا أستطيع العيش خارج مصر

 بداية.. هل توقعتي كل هذا النجاح لشخصية " سترة العترة"؟
** نعم.. جميع أدواري توقعت لها النجاح. والحمد لله ربنا يكرمني بأفضل التوقعات. وأدواري تترك بصمة وعلامة. لذلك يكون لدي ثقة تامة ان العمل سيكون ناجحاً. وهذا ما أخبرت به المخرج أحمد خالد موسي في أول يوم تصوير. وقلت له " هنكسر الدنيا". والحمد لله هذا ما حدث. وظللنا متصدرين التريند طوال أيام رمضان.

"سترة العترة" أحبها الجمهور. رغم إنها كانت شريرة.. برأيك ما سر هذا الحب؟
** ثقة جمهوري فيا تزيد يوم بعد يوم. وهذه الثقة جعلتهم ينادوني بأسماء الشخصيات التي أجسدها مثل " الريسة " في  مسلسل " بدون ذكر أسماء" أو "عمتي" في "الاب الروحي " . و شخصية " مندهة" في مسلسل " الرحايا". واخرها "عزيزة" في "جعفر العمدة".. غيرها. وانا ربيت جمهوري. لذلك لدي متابعين من كل الأعمار. فأنا عند عودتي من لبنان وجدت أطفال صغار يريدون التصوير معي ومعجبين بشخصية " سترة العترة". والحمد لله هذا النجاح من فضل ربنا.

ما الذي جذبك في شخصية " سترة العترة"؟
** صراحة كنت اعتذرت عنها عند عرضها علي. ثم اقتنعت بها وقمت بتحضيرها. ولم يكن مكتوب فيها إلا 4 حلقات فقط. ولكن كاست "العتاولة" لا يمكن رفضه من مخرج وأبطال ومنتج. فكانت تجربة جديدة واسماء زي الفل. وأنا عادة بمجرد دخولي أول يوم تصوير "تلبسني" الشخصية وتتمكن مني تماماً. وهذا ناتج لتحضيرات عديدة قبل التصوير.

واجهتك صعوبات عديدة في هذا العمل.. ما أبرزها؟
** نظراً للنجاح الكبير الذي حققه "العتاولة" منذ عرض أول حلقة. وتصدره لجميع المنصات. فأنا أخذت كل العين. حيث وقعت علي رجلي وللاسف أهملت فيها. مما جعلها تتورم بعدها أصبت بإلتهاب في الخلايا. أحدث لي شبه تسمم. لولا ستر ربنا. وانا مازلت اتعالج منها. فهو أطول علاج شفته بحياتي.

وما هو أصعب مشهد؟
** هناك مشهد قمت بتصويره. ولكن رغم صعوبته. عند العرض لم أظهر فيه. وهو مشهد إضافي كان تحت "مطر صناعي". إذ إنهم طلبوني في الاوتيل الساعة 2 ونصف منتصف الليل. من أجل العودة. لتصوير أحد المشاهد المضافة. وبالفعل صورت هذا اليوم وأرهقت كثيراً. لاننا صورنا مشهد به مياه ومطر والجو كان ثلج. لدرجة ان الفنان أحمد السقا قال لهم " غطوها. روحي يا مدام فريدة". وأصبت وقتها بالتهاب رئوي بسبب هذه المياه وما تعرضت له في المشهد.

الحلقات الاخيرة أثارت الجدل بشكل كبير. لعدم توضيح كيف انتهي دورك؟
** هذا الأمر لا استطيع التحدث فيه. فهي رؤية المخرج والمؤلف . بالرغم من وجودي وقتها لاخر لحظة في اللوكيشن ومكان التصوير. إلا إنني لا اعرف ماذا حدث. ولكنني مكتفية بهذا القدر من النجاح والحب. واعلم ان جميع فريق العمل يحبني. فأنا أخذت حقي وزيادة من اراء الجمهور والنقاد وإجماعهم و إعجابهم بأدائي. وتعليقاتهم بهاشتاجات" فين سترة" التي تصدرت السوشيال ميديا بعد عرض الحلقة الاخيرة.

المسلسل تم تصوير أغلب أحداثه في لبنان.. برأيك ما الفرق بين التصوير بمصر و لبنان؟
الاثنان مثل بعضهما. وشعب لبنان يشبه شعبنا. ولكنني لا استطيع الابتعاد عن مصر. فأنا مثل السمكة التي تخرج من النيل ويرموها في البحر. لا استطيع ان اتعايش.

من الملاحظ الفترة الاخيرة. سيطرة أدوار "الجراندات" وأخذها مساحات كبيرة.. ما تعليقك؟
** هذا هو الصحيح. وما كان يحدث من زمان. أيام فريد شوقي وعادل إمام وسميحة أيوب و أمينة رزق. فهؤلاء الجراندات عندما يوضع أسمهم علي عمل يعطوه قيمة وثقل. وهذا ايضاً ما يحدث في جميع الدول الاجنبية. حيث نري أفلاماً ميريل استريب والباتشيو وجميع الكبار. وبالتالي الفنانين الصغار او الصاعدين يأخذون من جمهور هؤلاء الكبار إلي جانب جمهورهم الخاص. هذه هي صناعة النجوم الصغيرة . كما إنني لا اهتم بمساحة الدور او عدد المشاهد. فأنا اعمل ما أحبه والتوفيق من عند الله.

وما هو أقرب دور لك؟
** جميع أدواري لها مكانة في قلبي. مثلما قلت لا اقيس شغلي بالشبر والمتر. حتي أدوار الشرف. فأنا أري الشخصية وابعادها الانسانية وأجسدها من قلبي واعيش تفاصيلها. لذلك تصل للقلوب. وكل شخصية قدمتها بها أشياء مني. سواء "مندهة" او "زينب العطار" او "الريسة". فهذا عوض ربنا لي . حتي "سترة العترة" مهمة في حياتي" لانها أكدت ان الجمهور ينتظرني ويشتاق لي. خاصة إذا كان العمل مميز ككل. والمخرج أحمد خالد موسي اهتم بالشخصية بشكل كبير منذ الحلقات الأولي.

مشهد "المحكمة" تم تصويره في 15 ساعة.. وأحمد بدير مفاجأة

أداء "سلمي وفرح وليلي".. فاق التوقعات

كوميديا "أشغال شقة" كانت بـ"المسطرة" بعيدة عن الهيافة أو الأفورة

بالرغم من إنتهاء شهر رمضان. إلا ان أصداء مسلسل "أعلي نسبة مشاهدة" مازالت مسيطرة.. كيف تري هذا الأمر؟
** نعم الحمد لله. كنت أقول لهم أثناء التصوير ان المسلسل سيكون الحصان الأسود في رمضان. لإننا ليس لدينا سوبر ستار يرتبط به الجمهور وعرض علي مشاهدة أعماله. ولكن الموضوع مهم جدا لكل بيت مصري ومناسب للوقت والعصر الذي نعيشه. بعيداً عن أعمال البلطجة و العشوائيات. وبالفعل بمجرد ان انتبهت له الناس. اصبح المسلسل أساسياً في خريطتهم الرمضانية.

معني ذلك إنك توقعت النجاح للمسلسل؟
** توقعت ان يحقق النجاح في عرضه الثاني. مثلما حدث قبل ذلك في مسلسل "رمضان كريم" فعندما تم عرضه في موسم رمضان لم تتم مشاهدته. ولكن في عرضه الثاني أصبح المسلسل علامة مميزة ومن أفضل المسلسلات الرمضانية التي جاءت علي مر التاريخ. ولكنني لم اتوقع ان يتصدر التريند من أول يوم عرض.

برأيك ما سر ترابط الجمهور بسرعة مع المسلسل؟
** الجمهور صدقنا. لاننا جميعنا قدمنا المسلسل بحب. والتصوير تم في أماكن حقيقية. فاختيارات المخرجة كانت هايلة. الجمهور شعر إنه أمام أسرة حقيقية. حتي أداء البنات " فرح وليلي وسلمي" كان رائعاً. فهن كن ممثلات محترفات. لم يأخذن الموضوع بتهريج او استسهال أو أفورة. وايضاً إلي حانب العمالقة أنغام سالوسة وانتصار. فالعمل كان متوازناً بين جميع الأجيال.

من الملاحظ الفترة الأخيرة هناك اهتمام خاص بأدوار "الجراندات".. كيف تري هذا الأمر؟
** بالفعل هذا الاهتمام أصبح بكثرة هذه الفترة. في السابق كان يتم تهميش أدوارهم وظهورهم كعوامل مساعدة من بعيد. ولكن هذا العام هناك اهتمام أكبر. وانا اعتبر تجربتي في مسلسل " بالطو" كانت بداية لهذه المرحلة الجديدة. ثم بعدها مسلسل " علي باب العمارة" مع حاتم صلاح. فالانتاج يعيد صياغة الأمر بشكل اخر. فمن الممكن توفير عناصر النجاح من سيناريو جيد ومخرج شاطر جرئ وشباب موهوبا. ومعها عناصر مساعدة ستحقق النجاح. بدلاً من التابلوهات المحفوظة والتي أحياناً تخيب الظن.

ما هو أصعب مشهد لك؟
** صراحة المشهد الأصعب هو الأقرب لي في نفس الوقت. وهو مشهد "المحكمة" والذي انتشر بسرعة الصاروخ علي السوشيال ميديا. لدرجة انني قرأت تعليقات تظن ان هذا المشهد من قضية حقيقية مطروحة علي الساحة. وهذا بسبب مصداقية المشهد.

حدثنا عن كواليس تصويره؟
** هذا المشهد تم تصويره علي مدار 15 ساعة. من السابعة صباحاً وحتي 1 بعد منتصف الليل. فكانت مدة طويلة لمشهد واحد فقط. كما إنه ضم جميع أبطال المسلسل. بالاضافة لكمية المشاعر والاحاسيس الموجودة به. كما إننا تفاجئنا بوجود الفنان أحمد بدير وقيامه بدور القاضي. وهذا يؤكد انه لا يوجد شئ اسمه دور كبير ودور صغير. هناك ممثل كبير وممثل صغير. وفنان بحجم وقيمة أحمد بدير وافق علي مشهد واحد في المسلسل وكان فيه بطل حقيقي.

خبرتك الكبيرة في المسرح. تتيح لك إضافة بعد الاشياء خلال التصوير.. ما هي أبرز إضافاتك؟
** صراحة هذا الدور لم اجتهد فيه ولم أزود فيه أي شئ. لإنني مؤمن تماماً بكل كلمة كانت مكتوبة. لذلك هذا العمل الوحيد لي الذي لا يوجد به "إفيه" واحد. فالشخصية كإنني أشاهدها أمامي. لذلك لم يسمح ضميري أن أضيف أي شيء.

نافست أيضاً هذا العام بـ"أشغال شقة". وتصدر ايضاً التريند. كيف وجدت نجاحه؟
** من فضل ربنا علي. ان أقدم في موسم واحد عملين من أنجح الأعمال. وأحدهما يكون تراجيديا. والاخر كوميدياً. والاثنين بهما انضباط عالي. وكوميديا "أشغال شقة" كانت "بالمسطرة" دون تطويل أو ابتذال.

ما رأيك بتجارب الـ 15 حلقة؟
** هذه التجارب هي التي ستسود الفترة القادمة. لان العصر تغير. وسيكون هناك ايضاً 10 حلقات. وهذه التجارب خالية من الملل او التطويل. الذي يمكن ان يتواجد في أعمال الـ 30 حلقة. فجميع الحلقات دون سريعة بأحداث مكثفة.

تصدر مشهد "أحسن أب في مصر" بشكل كبير.. هل كان مكتوباً؟
** نعم.. وانا كنت أعاملهم في الكواليس كأنهم بناتي. وبيننا كيميا وحب طبيعي. وهذا ما جعله ظهر بهذا الشكل علي الشاشة.

وأخيراً.. ما تعليقك بإنك "تميمة حظ" للفنانين؟
** هذا من فضل ربنا. ليس لي دخل فيه. والحمد لله إنني أقدم أعمالي بحب وتصل للجمهور بهذا الشكل.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق