عدنان الحمادي: المتاحف الشخصية تاريخ حبيس الجدران يستدعي الدعم والتطوير - اقرأ 24

البيان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عدنان الحمادي: المتاحف الشخصية تاريخ حبيس الجدران يستدعي الدعم والتطوير - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 10:06 مساءً

المصدر:
  • دبي - موفق محمد

التاريخ: 30 أبريل 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب الدكتور عدنان حمد الحمادي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بضرورة النظر إلى أصحاب المتاحف الخاصة، وممارسي الحرف التراثية والثقافية، وإنجاح جهودهم الحثيثة في ترسيخ وغرس مفاهيم الانتماء الوطني، من خلال التعريف بتراث الدولة وتاريخها، ونقله للأجيال القادمة.

وقال الحمادي إنه سيوجه، غداً، سؤالاً إلى معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، عن «دور وزارة الثقافة في دعم المبادرات الثقافية ذات المجهود الفردي»، يستعرض من خلاله الظروف المحيطة بأصحاب الحرف التراثية والثقافية وملك المتاحف الشخصية المنتشرة على مختلف إمارات الدولة، والتحديات والمتطلبات المتعلقة باستمرارية نشاطهم الاجتماعي والثقافي.

وأوضح أن تلك الجهود والحرف التراثية توثق جانباً من تاريخ الدولة ومسيرتها الحضارية عبر العصور، وتكشف للأجيال المتعاقبة كيف استطاع الأجداد والآباء التغلب على الصعاب والتحديات التي واجهتهم وحققوا الإنجازات، كما تروي مواقف فاصلة ونقاطاً مضيئة تعزز الهوية الوطنية وترسّخها لدى الأبناء، وهو ما دعا كثيراً من المواطنين إلى تسخير جهودهم في صناعة المقتنيات التراثية، وإقامة متاحف خاصة، لكن هذه الجهود تظل حبيسة الجدران، ينقصها الترويج والدعم بما يسهم في تحقيق أهدافها الاجتماعية.

وتابع: «تفتقد هذه المبادرات الدعم الرسمي من الجهات المعنية، وهي تحديات تتطلب منا جميعاً دراستها ووضع الحلول الناجع لها، بما فيها إقرار آلية تسهم في إنشاء مظلة وحاضنة رسمية، تتولى مهام متابعة انشطتهم وتذليل العقبات والتحديات كافة»، لافتاً إلى أن حقيقة وجود أشخاص إلى يومنا هذا يقومون بدور في الحفاظ على الموروث بأموالهم ومبادراتهم الشخصية يعد في حد ذاته عملاً نبيلاً يستحق الإشادة والتقدير، لكونه يأتي اتباعاً لنهج والدنا ومؤسس دولتنا، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومقولته التي أثرت في الكثير منا: «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل».

وأردف عضو المجلس الوطني الاتحادي: «يأتي السؤال بهدف تسليط الضوء على تلك الفئة، والتعرف إلى المشاريع والخطط التي أقرتها وزارة الثقافة والشباب في هذا الشأن، فضلاً عن المطالبة بأن يكون لها دور في إصدار قرارات تصب في دعم هذا الموروث الثقافي والقائمين عليه».

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق