مشروع التجلي الاعظم.. رسالة سلام فوق أرض السلام «سانت كاترين» - اقرأ 24

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مشروع التجلي الاعظم.. رسالة سلام فوق أرض السلام «سانت كاترين» - اقرأ 24, اليوم الأربعاء 1 مايو 2024 12:30 مساءً

اول منتجع سياحي جبلي يضم فيلات وشاليهات و 16 بازاراً وفندق جبلي متكامل يضم 150غرفة متنوعة وأجنحة

 

منها مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام سانت كاترين جنوب سيناء وهو موضوع الساعة والذي يحظى باهتمام الدولة على كل مستوياتها من الجهات المعنية بتوجيهات من القيادة السياسية ليضع سيناء على رأس قائمة السياحة الروحية في العالم كملتقى للأديان والحضارات وإن تطوير مدينة سانت كاترين يهدف إلى استقبال مليون سائح في العام كما تمثل مدينة سانت كاترين أهمية كبيرة ليس للمصريين فقط بل للعديد من دول العالم وأنها مدينة التجلي الأعظم التي تجلى فيها الله وكلم نبيه موسى عليه السلام هي من أهم المزارات الدينية وأن عملية التطوير تهدف للتناغم والحفاظ على طبيعتها مع توفير وسائل تنقل صديقة للبيئة.

أقدس بقعة ضمن أقدس ثلاث بقاع على مستوى العالم

كما جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ان وصول السائح لمدينة سانت كاترين يعني أنه في أقدس بقعة ضمن أقدس ثلاث بقاع على مستوى العالم حيث أن الرسالات السماوية أنزلت في مكة المكرمة وفي القدس الشريف وفي مصر بمنطقة سانت كاترين ولها قدسية عالمية وان عمليات التطوير تهدف لجعل المدينة عاصمة عالمية للسياحة الدينية وهذا المكان هو الوحيد في العالم الذي تجلى فيه الله على جبل المناجاة الذي تلقى فيه سيدنا موسى الوصايا العشر وشملت عمليات التطوير جميع الأماكن حيث أن  دير سانت كاترين هو من أقدم الأديرة في العالم الذي تمارس فيه الحياة الدينية دون انقطاع يعتبر مشروع التجلي الاعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين من أبرز مشروعات وزارة الإسكان حيث تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى مستجدات العمل في مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء موجهًا بأن يتسق مع مكانة تلك البقعة المقدسة الفريدة من كاترين أرض مصر ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل تقديراً لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة كما ان مخطط الدولة  وضع رؤية متكاملة لعملية الانشاء والتسويق للنزل البيئي بسانت كاترين بهدف الترويج لها كمقصد للسياحة العالمية.

اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء

واكد اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء انه يتابع أعمال الانتهاء من مشروع التجلي الاعظم بمدينة سانت كاترين ويعتبر مشروع إنشاء المنتجع السياحي الجبلي بسانت كاترين من اكبر المشروعات التي تم انشائها علي ارض جنوب سيناء من ضمن انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث يقوم مشروع المنتجع السياحي الجبلي على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادي الأربعين لإقامة مشروع صحي استشفائي عالمي والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية مشيرا أن مشروع التجلى الاعظم بمدينة سانت كاترين كعاصمة للسياحة الدينية على مستوى العالم في اطار توجه الدولة نحو الاهتمام بالسياحة الدينية لتحقيق رؤية مصر 2030.

ساحة احتفالات وتطويرالمنطقة السياحية لتشمل المنتجع الجبلي ومبنى البازارات

وأكد أ المشروع يتكون من مركز زوار المدينة وساحة السلام يحتوي علي قاعة مؤتمرات تسع لعدد 600 فرد بالاضافة الي ساحة احتفالات وتطويرالمنطقة السياحية لتشمل المنتجع الجبلي ومبنى البازارات والنادى الاجتماعى وتطوير وادي الدير ومشروعات مواجهة أخطارالسيول بالإضافة إلى مشروع إنشاء شبكة الطرق والمرافق "مياه ، صرف ، زراعة ، كهرباء ، اتصالات ، إضاءة داخلية" لافتا انه يتم تطوير منطقة اسكان البدو من خلال أعمال تحسين واجهات المبانى الخارجية بالإضافة إلى تحسين شبكة المرافق وإنشاء حضانة كما يتم تطوير النزل القديم بالإضافة إلى المجمع الاداري الجديد والمجمع السكني بحي الزيتونة وتطويرمركزالبلدة التراثية.

كما أن الأعمال تشمل إنشاء المنتجع السياحي الجبلي ويضم 4 فيلات و17 شاليهاً ومبنى استقبال ومنطقة تجارية (بازارات) تضم 16 بازاراً تدعم القاعدة الاقتصادية بالمدينة وتوفر متنفساً خدميا مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان وإنشاء نادٍ اجتماعي جديد على مساحة 1600 م2 لتوفير متنفس خدمي رياضي ترفيهي لأهالي المدينة والمشروع يتضمن أيضاً انشاء فندق جبلي متكامل يضم 150غرفة متنوعة وأجنحة بواقع مبنى أرضى و4 أدوار تتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي ووادي الراحة مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة ويقوم المشروع على استغلال التجويف الكبير الموجود في الجبل بوادي الراحة لإنشاء الفندق الجبلي ليضم كافة المقومات التي تجعله فندقا عالميا يتمتع بإطلالات متعددة

انشاء النزل البيئي الجديد "امتداد"

كما ان المشروعات السياحية بهذه البقعة تشمل كذلك انشاء النزل البيئي الجديد "امتداد" بمنطقة وادي الراحة ويتكون من 7 مبانٍ بإجمالي 192 غرفة فندقية بيئية والخدمات المتنوعة ومبنى استقبال مركزي للنول القائم والجديد بالإضافة إلى انشاء حديقة صحراوية بمحازاة سفح الجبل تربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي وانشاء ممشى " درب موسى" ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي بالإضافة إلي تطوير عدد (70) "شاليه" بالنزل البيئي القائم ويتم تصميم المشروع بحيث يشكل كل عدد من الغرف الجديدة مجموعات متكاملة تضم حديقة خلفية لدخول الغرف وتتدرج المجموعات مع طبوغرافيا الوادي بحيث تحظى كل مجموعة بإطلالتها الخاصة على الدير وعلى هضبة التجلي بدون تعارض مع المجموعات الأخرى والحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي البكروتشكيل الجبال والوديان.

تطوير منطقة وادي الدير أحد أهم مناطق سانت كاترين لكونه الوادي المقدس

واضاف أن التطوير يشمل كذلك منطقة وادي الدير أحد أهم مناطق سانت كاترين لكونه الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية والذي أنشىء به دير سانت كاترين والذي يظل مزاراً روحانياً وأثرياً على المستوى العالمي ويشمل المشروع تنفيذ مسار للمشاة ومسار للجمال واستبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت المتماشي مع البيئة وكذا تطوير مبرك الجمال القديم وإنشاء مبرك جديد لخدمة رحلة جبل موسي ودير سانت كاترين وينتهي مسار وادي الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسيان

مشروعى تطوير وادي الأربعين ومركز المدينة التراثي

مشروع تطوير وادي الاربعين ومركز المدينة التراثي من الأعمال المخططة لها والتي تشمل تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين بداية من مركز الزوار ووصولاً إلى مركز المدينة والذي من المخطط أن يكون متنزهاً طبيعياً يضم مسارات مشاه ودراجات ومزارع وأشجار زيتون حيث يعتبر وادي الأربعين من الوديان البيئية الرئيسية في كاترين والتي تجتذب السياحة البيئية كما يعتبر امتداد الوادي جزءاً طبيعياً رئيسياً وهاماً من مكونات المدينة نفسها مع تنظيم مسار مخر السيل ومعالجته هندسياً مع الطبيعة لحماية المدينة واحياء وتنسيق امتداد وادي الأربعين واستخدام نباتات ملائمة للبيئة المحلية في كل أعمال تنسيق الموقع ومشروع تطوير مركز المدينة التراثي من الأعمال التي شهدها المشروع وتتضمن رفع كفاءة وتطوير مسجد الوادي المقدس القائم ومباني الخدمات العامة والسوق التجارية واعمال التطوير الجارية بالمسجد والذى تم توسعتة لتصبح مساحتة 1350 مترمربع بدلا من 690 متر ليسع 750 مصلى بخلاف المظلات الخارجية التي تسع 400 مصلى بخلاف توسعة دورات المياة واعمال الزراعة واللاند سكيب حول المسجد واضافة محلات وخدمات جديدة لتناسب التطوير الشامل للمدينة وتسهم في انعاش القاعدة الاقتصادية بها بالإضافة للساحات والممرات ومناطق الترفيه بهدف تحويل المنطقة إلى بقعة جذب سياحية وتراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة مع إقامة منطقة انتظار اتوبيسات قريبة من مركز المدينة التراثي وربطها بمركز الزوار وشبكة الحركة للمشاة في المدينة من خلال وادي الأربعين لزيادة التكامل بين أطراف المدينة وتشغيل المحال المختلفة.

مشروع مركز الزوار الجديد بميدان الوادي المقدس فى سانت كاترين

مشروع إنشاء مركز الزوارالجديد بموقع ميدان الوادي المقدس في مدخل المدينة وهذا المشروع سيكون مصدر خيرعلى المدينة وعلى سيناء بكاملها ومركز الزوار يقام على مساحة 3170 م2 ليمثل نقطة استقبال وتوجيه محورية للسائح والزائر من خلال مبني حديث مخفي في الطبيعة يضم الخدمات الأساسية مثل نقطة استعلامات ومحلات هدايا تذكارية ومكاتب إدارية ومكاتب حجز رحلات وطيران ومطعم وكافيتريا وخدمة شرطة وصيدلية بالإضافة إلى قبة سماوية لمشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد عن التاريخ التراثي والروحاني لسانت كاترين وجبل سيناء وكذا حديقة تضم نقطة وصول ومناطق انتظار مُنظمة للسيارات والأتوبيسات والعربات الكهربائية ومنطقة أخرى للاستجمام تضم مقاعد للجلوس في الطبيعة وبحيرة صغيرة مع استخدام المكونات والألوان المحلية المتماشية مع الطبيعة المحيطة كما توجد معارض للمشروعات البدوية والتي تضم منتجات حرفية وتراثية تعكس الطابع الفني والحضاري لمدينة سانت كاترين ونسقها الطبيعي والعمراني الى جانب مجموعة من منتجات الأعشاب التي تتميز بها المنطقة مشيدا بما تضمه المعرض البدوي من منتجات حرفية سيناوية ذات طابع تراثي مُميز وجودة عالية وكذا الأعشاب مُتعددة الاستخدام مؤكداً أن هذه المنتجات تعكس تراث سيناء وقادرة على المُنافسة عالمياً ولابد من التسويق لها بشكل فعال

المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة بمدينة سانت كاترين

المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة بمدينة سانت كاترين تشمل مجتمع سكني خدمي متكامل خارج المدينة لاستيعاب الزيادة السُكانية والحركة السياحية المتوقعة كما أن المشروع يقوم على إضافة وحدات سكنية وتنفيذ خدمات لتوفير مجتمع سكني خدمي متكامل خارج المدينة بنحو 3 كيلومترات لاستيعاب الزيادة السُكانية والحركة السياحية المتوقعة الوافدة إلى مدينة سانت كاترين بعد استكمال مشروعات التنمية والمشروع يشهد تنفيذ 21 مجمعاً سكنياً بإجمالي 546 وحدة سكنية بمساحات تتراوح بين 100 إلى 230 م2 مع انشاء خدمات متكاملة تضم مدرسة ومسجدا وكنيسة ومحال تجارية

أعمال التطوير بمطار سانت كاترين الدولي

أهمية تطوير مطار سانت كاترين بالتزامن مع تنفيذ مشروع موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة والتوسعات المستقبلية للمدينة كواجهة سياحية ودينية عالمية وتشمل أعمال الإنشاءات بمبنى الركاب والمباني الخدمية انشاء مبنى الركاب بسعة 600 راكب في الساعة بمساحة بنائية 15 ألف م مسطح يضم صالة السفر وصالة الوصول الدوليالمحلي الي جانب اقامة برج مراقبة بارتفاع 32 مترا

ويضم سكناً للعاملين به إلى جانب سكن آخر للعاملين بالمطار لعدد 80 فرداً و32 منشأ خدمياً للمطار كما يجري تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحي والري والإطفاء وشبكة نظم معلومات وأعمال تنسيق الموقع العام ومنطقة انتظار للحافلات والسيارات كما أن الأعمال تشمل إنشاء ممر رئيسي بطول 3 آلاف متر ورفع كفاءة الممر القائم بطول 2115 مترا وكذا إنشاء ترماك لمواقف انتظار الطائرات

لاستيعاب 8 طائرات ليكون اجمالي سعة المطار 11 طائرة وانشاء طرق خدمية للمطار بأطوال 8200 متر وتنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات ليصبح المطار مُجهزاً لحركة الطيران الليلية مع إنشاء سور حول المطار بطول 5750 مترا كما يتم استكمال منظومة لصرف الأمطار وحماية المطار من أخطار السيول شاملة الحقل الجوي وكافة المنشآت .

مشروع التجلي الاعظم

كما ان مشروع التجلي الاعظم هو المشروع العظيم الذى يقام على ارض مدينة سانت كاترين والذى يتم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتتحول المدينة الى قبلة للسياحة الدينية والثقافية في المنطقة ويعتبرمشروع التجلي الاعظم من اهم اوليات الرئيس حيث وجه في هذا الشأن بالاهتمام بكافة التفاصيل الخاصة بالمشروع بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصدًا عالميًا للزائرين من شتى أنحاء الأرض وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية العالمية ويحافظ على التراث المعماري ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة كملتقى للأديان وأرضًا للسلام

خبير الاثار عضو المجلس الاعلي للثقافة

خبير الاثار عضو المجلس الاعلي للثقافة يتحدث لو فى ضوء ما أشار إليه الرئيس يوضح خبير الآثار الدكتورعبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن الاستدامة البيئية تتحقق فى المشروع من خلال الفنادق البيئية أوالإيكولوجية وهى منشئات سياحية تم تخطيطها وتنسيقها وتصميمها وبناءها لتنسجم مع السياق الطبيعي والثقافي للمنطقة المحيطة أى تستخدم خامات طبيعية من البيئية من أحجار وأخشاب وغيرها ولا تزيد الارتفاعات حتى تحافظ على بانوراما الموقع وتكون بنفس شكل الجبل والبيئة حولها للمحافظة على الرؤية البصرية وجلال وجمال ورهبة المنطقة ومنها إنشاء فندق جبلي 150 غرفة بوادى الراحة على مساحة 16.80 فدان وعدد الأدوار أرضى وأربعة أدوار وإجمالى المساحة المبنية 31961 م وإنشاء ساحة السلام وتطويرالنزل البيئى القائم وتطوير منطقة استراحة السادات من مبنى الاستراحة حتى مهبط الهليوكوبتر بوادى الراحة ومكونات المشروع عبارة عن مبنى وساحة السلام يتضمن ساحة للاحتفالات الخارجية ومبنى عرض متحفى متنوع ومسرح وقاعة مؤتمرات وكافتيريا وغرفة اجتماعات ويتضمن تطوير النزل البيئى القائم بالحفاظ البيئى وربط منطقة استراحة السادات بساحة السلام كمنطقة زيارة واحدة وعمل مدرجات مشاهدة وحديقة متحفية ومساحة المشروع 15.62 فدان كما اشار الدكتور ريحان بأن المشروع يتضمن تصميم النزل البيئى الجديد بمنطقة وادى الراحة 216 غرفة ومنطقة الحديقة الصحراوية ودرب موسى امتداد وادى الراحة خلف النزل البيئى القائم حاليًا ويتكون المشروع من النزل البيئى الجديد غرف فندقية مركز استقبال وخدمات ومطعم رئيسى وتشمل الحديقة الصحراوية حديقة بمحاذاة سفح الجبل تربط النزل البيئى الجديد بالفندق الجبلى ويشمل درب موسى ممشى لاندسكيب ثرى يحاكى المسارالتاريخى لسيدنا موسى عبر وادى الراحة وصولًا إلى جبل التجلى ومساحة المشروع 53.20 فدان وعدد الأدوار أرضى وإجمالى المساحة المبنية 16949.8م بالإضافة إلى مشروع درء أخطار السيول بمحيط مدينة سانت كاترين البلدة التراثية ويتضمن المشروع معالجة مخرات السيول التى تم مراعاة مساراتها فى تصميم المخطط العام للمدينة ومعالجتها بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات واللاندسكيب بالمدينة ومساحة المشروع 9 كم ويوضح ريحان أن المشاريع البيئية القائمة مستمدة من البيئة السيناوية التاريخية وتعد استمرارًا لهذه التقاليد الراسخة فى المستقبل حفاظًا على استدامتها حيث أن كل المبانى الأثرية بسيناء كانت نتاج التفاعل بين الإنسان والبيئة واستخدام مواد بناء محلية فبناء دير سانت كاترين نفسه كان من أحجار صخرية قائمة الزوايا من الجرانيت الصلد أخذت حجارته من جبل الدير الجنوبى والمونة من الغرين المتخلف عن السيول بالمنطقة بل وبنى الدير باتجاه شمال شرق وجنوب غرب موازى لمجرى السيل حتى لا يجرفه السيل مع عمل فتحات سفلية قريبة من مدخل الحجاج بالجدار الشمالى الشرقى لتجميع مياه السيول وكان من نتيجته مقاومة الدير منذ القرن السادس الميلادى لأخطار سيول مستمرة بسيناء وبخصوص النقطة الثانية التى آثارها الرئيس وهى الحفاظ على التراث المعمارى مشيرا إلى عدة مشروعات تتضمن ذلك ومنها إنشاء مركز الزوار بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادى المقدس مكون من مركز زوار واستقبال ومعلومات ومحلات مكاتب إدارية وحجز رحلات وطيران ومطعم وكافتيريا والقبة السماوية بمساحة 8 فدان وعدد الأدوار أرضى وأول كما يشمل التطوير مركز المدينة التراثى القائم شاملا المسجد ومنطقة المحلات وسيتم تطوير المسجد والمحلات وإضافة محلات جديدة وتحويل المنطقة إلى منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة ومساحة المشروع 26 فدان وكذلك إنشاء وتطويرالحى السكنى الجديد بالزيتونة من خلال إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة بعد التنمية على مساحة 122 فدان وعدد الأدوار أرضى وأول وكذلك إنشاء الحى السياحى الجديد بالإسباعية من خلال إنشاء وحدات للسكن السياحى والفنادق والخدمات لاستيعاب الحركة السياحية المتوقعة بمساحة 316 فدان وعدد الأدوار أرضى واول وكذلك تطوير المنطقة السياحية الاستثمارية منطقة الهضبة بوسط المدينة المجاورة للفنادق الثلاثة القائمة ويتكون المشروع من إنشاء المنتجع السياحى الاستثمارى الجبلى ومنطقة تجارية من بازارات وإنشاء المبنى الاجتماعي الخاص بمركز الشباب بمساحة 64.3 فدان وعدد أدوار المبنى الاجتماعى أرضى وأول والبازارات أرضى فقط والمنتجع السياحى بدروم وأرضى،وتطوير منطقة إسكان البدو ويتضمن تنسيق الموقع ومركزين للخدمات ووضع الدليل الإرشادى لتطويرالمبانى السكنية القائمة بمساحة 137.7 فدان وإنشاء المنطقة الإدارية الجديدة.

القيمة الروحية للمنطقة

أمّا بخصوص النقطة الثالثة المتعلقة بالقيمة الروحية للمنطقة يؤكد ريحان أن المشروع يتضمن إحياءً لمسار نبى الله موسى من وادى الراحة إلى جبل التجلى ليؤكد للعالم أجمع أن هذه المنطقة هى الذى تجلى عندها المولى عز وجل لنبيه موسى عند شجرة العليقة المقدسة وتجلى مرة أخرى حين دك الجبل ولذلك يوجد الجبلين متقابلين بالمنطقة جبل موسى وجبل التجلى وتقع شجرة العليقة المقدسة حاليًا داخل دير سانت كاترين حين تجلى المولى عز وجل لنبيه موسى فى رحلته الأولى فى مدين سيناء وحيدًا  "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى" طه آية 12 وتجلى سبحانه وتعالى للجبل حين طلب نبى الله موسى رؤية ربه حين ذهابه لتلقى ألواح الشريعة فى رحلته الثانية فدك الجبل "فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا" الأعراف 143 ويتابع الدكتور ريحان بان موقع الجبل المقدس يتفق مع خط سيرالرحلة وهوالمحطة الرابعة التى تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة الذى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وهى المنطقة الوحيدة بسيناء التى تحوى عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2242م وجبل سانت كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحروغيرها ونظرًا لارتفاع هذه المنطقة فحين طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعام آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل ويؤخذ من أشجارالطرفا القريبة من الوادى المقدس حاليًا وهناك منطقة كاملة بهذا الاسم والسلوى وهو شبيه بطائرالسمان المتوفر بسيناء كان النص القرآنى " اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ" سورة البقرة آية 61 والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ونظرًا لارتفاع هذه المنطقة أيضًا فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبى الله موسى طلبًا للنار ليستدفىء به أهله فى رحلته الأولى لسيناء "إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍأَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ" القصص 29  كما أن بهذه المنطقة شجرة من نبات العليق لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء وهو لا يزدهر ولا يعطى ثمار وفشلت محاولات إنباته فى أى مكان بالعالم مما يؤكد أنها الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وهى شجرة العليقة المقدسة ومن أبرز المعلومات عن مشروع مدينة التجلى بسانت كاترين.

تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت كاترين

كانت قد أعلنت وزارة الإسكان أنه سيتم تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة ومن المقرر أن تكون الفنادق التى سيتم إقامتها ذات طراز معمارى غير تقليدى يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة وبحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثى والبيئى لها وأعلنت وزارة السياحة أنه سيتم مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثرى والروحانى لمنطقة سانت كاترين.

إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس

وأعلنت ايضا وزارة السياحة أنه تم الاتفاق على البدء فى الترويج للمشروع والتسويق للمنطقة سياحيا وما تنعم به من تراث طبيعى وأثرى وبيئى وفق رؤية متكاملة تعرض كافة النواحى الروحية والبيئية والثقافية يهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين ترميم بعض الكنائس داخل الدير مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا ووضع نظام إطفاء تلقائي وتحذير ضد الحريق  شامل من المقرر أن يتم تطوير منطقة وادى الدير بوضع نظام إضاءة مناسب وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997 ويضم 4 مناطق تشمل جبل موسى وحديقة الدير لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة و3 آبار و3 عيون تاريخية ومنحل عسل ومعصرة زيتون.

حديقة صحراوية وفندق جبلي وتطوير استراحة الرئيس الراحل أنورالسادات وممشى درب موسى

وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002 كما سيتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان ورعاية مصالح أهل المنطقة ويشمل التطويرتوفيرسيارات كهربائية صغيرة جولف لنقل الزوارمن منطقة انتظارالسيارات إلى الدير إلى جانب وجود طريق للمشاة وآخر للجمال كوسيلة انتقال إلى الدير والدخول إلى المنطقة عبرأبواب منزلقة وليست كهربائية ستقام بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية وتوفيرلافتات إرشادية وسلال قمامة وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي بالموقع يمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية ...ويشار إلى أن المشروع يسيروفقاً للتوقيتات الزمنية ويتضمن إنشاء منطقة سكنية جديدة بالزيتونة تضم 750 وحدة سكنية وتحويل منطقة الوادى المقدس إلى مزار للسياحة الروحانية والاستشفائية والبيئية ونزل بيئى جديد ليضم 216 غرفة وتطوير النزل البيئى القديم وإنشاء حديقة صحراوية وفندق جبلي وتطوير استراحة الرئيس الراحل أنورالسادات وممشى درب موسى يحاكى المسار التاريخى لسيدنا موسى عبر وادى الراحة وصولًا لجبل التجلي وإنشاء ساحة السلام التى تضم ساحة للاحتفالات الخارجية ومبنى متحفى متنوع ومسرح وقاعة مؤتمرات وكافيتريا وغرف اجتماعات وإنشاء فندق جبلى متكامل يضم 150وحدة وإنشاء المجمع الإدارى الجديد وتطويرالمنطقة السياحية من خلال إنشاء المنتجع السياحى الاستثمارى الجبلي ومنطقة تجارية بازارات وإنشاء المبنى الاجتماعى الخاص بمركز الشباب وتطوير مركز البلدة التراثية.

مشروع التجلي الاعظم: طريقٌ ممهد نحو السياحة العالمية

كما تستعد محافظة جنوب سيناء ومدينة سانت كاترين بالتحديد لاستقبال شتى وفود السياح من أنحاء العالم إذ أعلنت الحكومة المصرية عن خطة تنموية شاملة بكل بقاع سيناء شملت تلك الخطط إقامة مشروع التجلي الأعظم بأكثر الأماكن قدسية في مدينة كاترين ممهدةً لذلك المشروع الطريق نحو وجهات السياحة العالمية التي يستقطبها العديد من أفواج الزوار كل عام والتجلي الأعظم فوق أرض السلام هوعبارة عن مشروع تطويري بَحت يهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء يرتكز هذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ عليها كمحمية طبيعية ذلك من خلال إبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين ناهيك عن وضع معاييرالتنمية المستدامة في الاعتبارعند تنفيذ أعمال التطوير في حد ذاته فهو كلمة عربية الاصل تشيرالي الظهور اوالخروج للنور

شعار تجلي          TAJALL

حيث قام الفريق التسويقي للمشروع باستخدام هذا الشعار لسببين الاول .. عكس القيمة الروحانية والطبيعية لمدينة سانت كاترين والسبب الثاني..جعله علامة تجارية لمنتجات الأسر البدوية المستخلصة من طبيعة سيناء كما يقع مشروع التجلي الاعظم في المحيط القائم بين جبلي موسى وسانت كاترين إذ يتميزهذاالموقع بقربه من عدة أماكن مهمة وذات صيت سياحي على سبيل المثال الكنيسة الأثرية وديرسانت كاترين وعيون موسى ووادي الدير كما بلغت تكاليف مشروع التجلي الأعظم في سيناء ما يقرب من 4 مليارات جنيه هذا كقيمة إجمالية لتنفيذ أولى المخططات التطويرية بمحافظة جنوب سيناء

تطوير منطقة السادات قع منطقة استراحة السادات على مساحة 12,6 فدان إذ تتواصل الجهود لتنفيذ بعض المرافق السياحية بها مثل إقامة مدرجات مشاهدة واستحداث حديقة متحفية

تشييد ساحة السلام تعتبر ساحة السلام هي مركز الافتتاح الرئيسي للتجلي الأعظم مما يولي هذه المساحة اهتمامًا كبيرًا كما أكدّ وزيرالإسكان على تصميم الساحة بهيئة تلائم الديانات السماوية الثلاثة .مبنى عرض متحفي متحف السلام: يضم  4 قاعات a،b،c،d   للعرض

ويشمل مسرح وقبة سماوية وقاعة مؤتمرات وغرف اجتماعات وساحة خارجية للاحتفالات وتصميم شبكات الطرق وتحسين شبكات الطرق القديمة وإنجاز المسارات المختلفة بين الجبال أو الطرق المؤدية إلى معالم سانت كاترين المختلفة وعلى أن تكون تلك الشبكة مناسبة لحركة الدراجات الهوائية والمشاة  اعمال الوقاية من السيول

يعد مشروع درء أخطار السيول من أولى المهام التي يقوم بها كتائب العمال بالمنطقة حيث يشمل هذا المشروع معالجة مخرات السيول مع مراعاة توافقها مسار المخطط العام لشبكة المرافق بالمدينة .

تطوير منطقة الزيتونةتبدو منطقة الزيتونة من أهم المناطق السكنية التي تضم عددًا كبيرًا من قاطني مدينة سانت كاترين لما يوجد بها من شتى الخدمات والمرافق العامة مثل: دورعبادة وسوق تجاري ومدرسة تعليمية ووحدات سكنية ووحدات سياحية .

المركز الجديد للزوار

توفير مركزٍ جديد لتلبية احتياجات الزوار يعد من الأمور الملحّة نظرًا لقيام المركز بالعديد من المهمات الضرورية التي من بينها : استقبال الزوار والسياح الأجانب واستلام الطلبات الإدارية واعتماد رسوم دخول المنطقة وإعداد منطقة طعام وكافتيريا للترحيب

تطوير الوادي المقدس يعمل مهندسوا الإنشاءات فى موقع التجلي الأعظم على بناء مزار روحاني بين سلاسل الجبال المحيطة بالوادي المقدس أضف إلى ذلك تجهيز الخدمات السياحية والترفيهية المرافقة لهذا المزار

تطوير منطقة وادي الراحة وجاري الانتهاء من إنشاء عدة مراكز سياحية فى منطقة وادي الراحة وتهيئة ممشى درب موسى محاكاةً لمسار سيدنا موسى من وادي الراحة وصولاً إلى جبل التجلي وإقامة حديقة صحراوية بمحازاة سفح جبل الوادي

تطوير المنطقة السياحية  ستحظى المنطقة السياحية الجديدة بمختلف المراكز التجارية والاستثمارية إذ يجري العمل على إنشاء منتجع سياحي جبلي ومنطقة بازارات تجارية ومبنى اجتماعي ومركز شباب وتطويرمركز البلدة التراثية.

طابع الحياة البيئي

يعد الحفاظ على طابع الحياة البيئي فى جنوب سيناء من الاتجاهات الرئيسية في إطار مشروع التجلي الاعظم من هذا المنطلق سعى العاملون لرفع كفاءة العمران بالبلدة التراثية

تطوير مسجد البلدة تطوير المراكز التجارية وتحويل الطرق إلى ممشى سياحي ذو طابع أثري لمشروع التجلي الاعظم كما انه خطوة تمهيدية لتحويل منطقة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية أُرفقت العديد من الخدمات والمرافق إرضاءً لحاجة زوار وقاطني المدينة حيث يوجد وحدات سياحية وغرف فندقية ومراكز تجارية وبازارات سياحية وسيارات كهربائية ومسارات للمشاة ومساحات خضراء وقاعات عرض ومشروع سانت كاترين مشروع التجلى الأعظم :     هوعبارة عن نقطة البداية لتطوير منطقة سانت كاترين ومن المقرر أن يكون المشروع الأكبرعلى مستوى العالم كمشروع سياحى لجذب السياحة الدينية فى مصر وتتمتع مدينة سانت كاترين بقيمة تاريخية وروحانية كبيرة وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث ما يكسبها أهمية بالغة ويجعلها وجهة سياحية لجميع السائحين من أنحاء العالم.

 

اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى

كما يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى بمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع التجلى الأعظم فى محيط جبلى موسى وسانت كاترين كما وجه بالاهتمام بكل التفاصيل التنفيذية للمشروع اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التى شرفها الله بالتجلى فيها ولتقديمها للإنسانية والشعوب فى أنحاء العالم على النحو الذى يليق بها تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التى تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة كما وجه أن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التى تستحقها وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها أثريا وبيئيا ودينيا واستشفائيا بالإضافة إلى الارتقاء بكل المبانى والمرافق المتواجدة كما موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين هو مكان فريد من نوعه على مستوى العالم حيث تجلى المولى سبحانه وتعالى به وهذا المشروع هو محل اهتمام ومتابعة من القيادة السياسية والمشروع يهدف إلى بها  إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين وتمثل مقصدا للسياحة بأنواعها وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين طورسيناء وشرم الشيخ ودهب والجدير بالذكر انه تم تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير وتتولى وزارة الإسكان من خلال الجهاز المركزى للتعمير وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تنفيذ المخطط المتكامل لمشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين والذى وضعته الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية ويهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئى والبصرى للطبيعة البكر بما يؤهلها لتكون مقصداعالميا للسياحة الروحانية كما يتولى واحد من كبار المكاتب الاستشارية فى منطقة الشرق الأوسط الأعمال الاستشارية حيث أن منطقة الزيتونة أحد مكونات مشروع تطوير مدينة سانت كاترين تضم 580 وحدة سكنية وسياحية ومسجدا وكنيسة ومدرسة وسوقا تجارية وتشترك وزارة البيئة مع وزارة الإسكان فى تطويرالمشروع وذلك للتنسيق ومراعاة الأماكن الطبيعية للحفاظ على التنسيق العام والمظهر الطبيعى والجمالى للمنطقة لأنها تعتبر أماكن للديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية ويهدف مشروع التجلى الأعظم إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس وذلك فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين حيث تجلى الله سبحانه وتعالى وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية لجميع سكان العالم بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار وتقع مدينة سانت كاترين فى جنوب سيناء وسط سلسلة جبال أشهرها جبل موسى وكذا جبل كاترين وبه دير سانت كاترين الأثرى والذى يعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم وينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة حيث تعد المعايير البيئية هى الحاكمة فى تنفيذ أعمال التطوير من أجل تحقيق التنمية المستدامة كما أن التطويريشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين كما يتضمن مشروع التجلي الاعظم مركز الزوار والمخصص لتقديم مختلف الخدمات للسائحين ويضم محال ومكاتب إدارية ومطعما وكافيتيريا والقبة السماوية وغيرها وساحة السلام وبها : ساحة للاحتفالات الخارجية ومبنى عرض متحفى متنوع و مسرح وقاعة مؤتمرات وكافييتريا وغرف اجتماعات والساحة مصممة لتمكين جميع أتباع الديانات السماوية الثلاث لمناجاة المولى عز وجل كما تم تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير إنشاء النزل البيئى الجديد امتداد بمنطقة وادى الراحة 216 غرفة بالإضافة الى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل وتربط النُزل البيئى الجديد بالفندق الجبلى وممشى درب موسى يحاكى المسارالتاريخى لسيدنا موسى عبر وادى الراحة وصولاً لجبل التجلى وكذا تطوير النزل البيئى القائم وإنشاء مركز الزوارالجديد بمدخل المدينة وموقع ميدان الوادى المقدس وإنشاء المجمع الإدارى الجديد وتطويرالمنطقة السياحية وإنشاء المبنى الاجتماعى الخاص بمركزالشباب وتطويرمركزالبلدة التراثية وتطوير المسجد القائم وتطويرالمحال القائمة وإضافة محال جديدة وتحويل المنطقة إلى منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة وتطويرمنطقة البيوت البدوية شاملة تنسيق الموقع وإنشاء مركزين للخدمات وتطويرمنطقة وادى الدير وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة حيث تم إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكنية المتوقعة للمدينة بعد التنمية تنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسارالمشاة الرئيسى بوادى الأربعين من مركز الزوار حتى مركز المدينة وأعمال شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق وأعمال الوقاية من السيول توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير إلى جانب وجود طريق للمشاة وآخر للجمال كوسيلة انتقال إلى الدير والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية ومعالجة مخرات السيول التى تم مراعاة مساراتها فى تصميم المخطط العام للمدينة بحيث تصبح عنصرًا إيجابيًا ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية وتوفيرلافتات إرشادية وسلال قمامة وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهى الموقع ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.

حكايات التجلى الأعظم خبير آثار يكشف عن موقعين باسم وادى الراحة بسيناء

"التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى" منذ دخول يوسف الصديق وأهله آمنين إلى مصر ومسار نبى الله موسى بسيناء حتى الوصول إلى أعتاب المدينة المقدسة والذى يستعرضها خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار" الكشف عن موقعين باسم وادى الراحة بسيناء" دخول يوسف الصديق وأهله إلى مصر ومكان إقامة بنى إسرائيل في مصر ومناقشة موقع ولادة نبى الله موسى وتربيته في بلاط أحد ملوك مصر وموقع بئر موسى في مدين حيث قابل الفتاتين وتزوج وعاش لمدة عشر سنوات والتجلى الأول عند شجرة العليقة الملتهبة وجبل موسى كقيمة روحية استثنائية بالوادى المقدس طوى والشروط الواجب توافرها في فرعون موسى وحقيقة فرعون موسى وهل تصدق أن حتشبسوت فرعون الخروج؟ وإثبات بطلان الإدّعاء بأن إخناتون هو نبى الله موسى دينيًا وأثريًا وتاريخيًا ومناقشة فرضية رمسيس الثانى فرعونًا لموسى يكشف ريحان اليوم عن موقعين باسم وادى الراحة بسيناء الأول هو الموقع المعروف حاليًا بهذا الاسم قبل الدخول إلى دير سانت كاترين والتى استراحت فيه أسرة نبى الله موسى حين رحلته الأولى عائدًا من مدين والذى تم تحقيقها فى هذه الدراسة بالمنطقة بين شرم الشيخ ودهب والثانى بقرية الوادى بطور سيناء حيث استراح فيها بنو إسرائيل حين تركهم نبى الله موسى أربعون يومًا لمناجاة ربه وتلقى ألواح الشريعة فعبدوا العجل الذهبى

 

ويشير الدكتور ريحان إلى الموقع الأول طبقًا للآية الكريمة ( فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُون ) وكلمة سار بأهله هنا تعنى أنه انتظر حتى قضاء المدة المتفق عليها مهرًا لزواجه من ابنة العبد الصالح شعيب وانطلق يبغى العودة لأن بقاؤه فى مدين ليس نهاية المطاف بل العودة لأخذ بنى إسرائيل أهله هو الغرض الحقيقى ولكنه لا يعرف الطريق وليست  كما قال المفسرون بينما يرعى موسى غنمه ومعه زوجته ضل الطريق فى ليلة باردة ، بل لأن ميعاد العودة قد اقترب بعد قضاؤه للمدة المتفق عليها، وكان نبى الله موسى يعيش بمدين مدة كافية ليتعرف على معالمها وأماكن الرعى بها فمن غير المنطقى أن يضل الطريق فى هذه الحالة، ولكن لأنه غادر مدين بالفعل متجهًا إلى وادى النيل وفى هذه الحالة يضل الطريق سار نبى الله موسى بعد أن غادر مدين يتبع موضع الكلأ ومواقع المطر حتى يتوفر له ولأغنامه الحياة لذا اقترب من موقع الوادى المقدس طوى (منطقة سانت كاترين) وهى شهيرة بالأمطار كما أنها أكثر مناطق مصر برودة حيث ترتفع 1580م فوق مستوى سطح البحر، وكل هذا يتوافق مع موقع مدين وموقع شجرة العليقة الملتهبة بالوادى المقدس طوىبينما هو فى سيره رأى نارًا فى هذه الليلة الباردة فترك أهله للانتظار لحين إشعال قطعة خشب فى النار لتدفئة أهله أو ربما يجد عند النار من يرشده إلى الطريق لأنه من الطبيعى وجود أشخاص تشعل هذه النيران لصنع الطعام أو التدفئة وبالتالى فقد ترك أهله عند وادى الراحة الحالى بسانت كاترين القريب من شجرة العليقة المقدسة وذهب إلى موضع النار ليجد أمرًا غريبًا فالنار تشتعل فى شجرة العليقة والعليقة لا تحترق ولم يجد أحدًا من الناس بجوار النار كالعادة فأوجس فى نفسه خيفة ورجع إلى الخلف خائفًا والنار تدنو منه، فلما سمع صوتًا اطمأن لوهله ولكن مازال الخوف يخالجه من غرابة ما يرى فقال تعالى مطمئنًا عبده ونبيه (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) وفى سفر الخروج أنه عندما كان موسى يرعى غنم حميه يثرون كاهن مدين تمثل له ملاك الرب عند جبل حوريب بلهيب من نار وسط شجرة عليق ولم تحترق الشجرة، وخاطب الرب موسى بعد أن خلع حذاءه: هو ذا صراخ بنى إسرائيل قد أتى إلى ورأيت أيضا الضيقة التى يضايقهم بها المصريون فالآن هلى فأرسلك إلى فرعون وتخرج شعب بنى إسرائيل من مصر وأصعدهم من تلك الأرض إلى أرض جيدة واسعة إلى أرض تفيض لبنًا وعسلًا إلى مكان الكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين

ويتابع الدكتور عبدالرحيم ريحان بأنه طبقًا لذلك فإن نحت ما يشبه العجل فى واجهة الجبل بوادى الراحة والذى يعتقد البعض أنه العجل الذهبى الذى عبده بنو إسرائيل فى فترة راحتهم لاعتقادهم بأن نبى الله موسى لن يعود هى معلومة غير صحيحة لعدة أسباب أن هذا النحت مجرد خيال لا علاقة له بالحقائق الدينية والتاريخية وأن هذا المكان استراحت فيه أسرة نبى الله موسى وليس شعبه ومن قام بعبادة العجل هم شعب بنو إسرائيل فى رحلته الثانية وأن الحقائق الدينية تشير إلى أن عبادة العجل الذهبى كانت قرب بحر وليست منطقة جبلية حيث حرق نبى الله موسى هذا العجل عند عودته بعد التغيب أربعون يومًا لتلقى ألواح الشريعة "التوراة" ونسفه فى اليم أى البحر كما جاء فى سورة طه (وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا) سورة طه آية 97 وهذا العجل صنعه السامرى وهو صائغ ماهر من بنى إسرائيل قام بتحويل الذهب الذى أخذنه نساء بنى إسرائيل من السيدات المصريات دون رده.

ويحدد الدكتور ريحان المنطقة الثانية الذى يجب أن يطلق عليها وادى الراحة الثانى وهى التى استراح فيها بنو إسرائيل وهى قرية الوادى بطور سيناء (مدينة طور سيناء حاليًا) التى تتوافق مع خط سير رحلة بنى إسرائيل بجنوب سيناء عابرين منطقة عيون موسى ومعبد سرابيط الخادم حيث رأوا معبدًا به تماثيل مصرية قديمة فطلبوا من نبى الله موسى أن يجعل لهم إلهًا مثل هذه التماثيل ثم سار بنو إسرائيل بالخط الساحلى بمحاذاة ساحل خليج السويس إلى موقع مدينة طور سيناء حاليًا وأردف بأن نبى الله موسى ترك شعبه فى موقع تتوافر به المياه والحياة النباتية لما عرفه عنهم من سرعة الضجر وهو موقع قرية الوادى حاليًا بطور سيناء ثم توجه إلى الجبل المقدس وله عدة مسميات منها جبل موسى وجبل المناجاة حيث استمر نبى الله موسى أربعون يومًا يناجى المولى عز وجل من على هذا الجبل حتى تلقى ألواح الشريعة وهذا الموقع بطور سيناء حاليًا يقع قرب وادى حبران الممتد من طور سيناء إلى منطقة الجبل المقدس (منطقة سانت كاترين حاليًا) والذى تقوم الدولة بتمهيده وتأمينه وتطويره ضمن مشروع التجلى الأعظم وحين تغيب نبى الله موسى عن قومه أربعين يومًا كما وعده ربه ليتلقى ألواح الشريعة لم يصبر بنو إسرائيل على غيابه وفقدوا الأمل من عودته فاستجابوا لرجل يدعى السامرى وكان صائغًا ماهرًا فأخذ الحلى اللائى أخذنه نساء بنو إسرائيل من المصريات وصنع لهم عجلًا له خوار وأقنعهم أن نبى الله موسى لن يرجع إليهم وكانوا قد طلبوا من نبى الله موسى قبل ذلك أن يجعل لهم إلهًا ورفض ووصفهم بالجهل لجحودهم وكان مكان عبادة العجل قرب بحر كما يعنى هذا أن نبى الله موسى غاب عنهم فى مكان بعيد وإلا لكان لحق بهم ومنعهم من عبادة العجل وعند عودته غضب غضبًا شديدًا وألقى الألواح على الأرض من هول المفاجأة.

في حكايات التجلى الأعظم التجلى الأول عند شجرة العليقة الملتهبة

"التجليات الربانية بالوادى المقدس طوى والذى يستعرضها خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الاعلي للثقافة لجنة التاريخ ولاثار قالا التجلى الأول عند شجرة العليقة الملتهبة عندما سار نبى الله موسى بعد أن غادر مدين ويتابع الدكتور ريحان مسار نبى الله موسى حيث رأى نارًا فى هذه الليلة الباردة فترك أهله {سورة طه آية12 وبهذا فإن الوادى المقدس طوى هو الوادى الذى ناجى عنده نبى الله موسى ربه عند شجرة العليقة وجبل الطور هو الجبل المجاور على يمين نبى الله موسى { وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا { سورة مريم آية 52 وموقع الشجرة والجبل بسيناء طبقًا لنص القرآن الكريم } وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ{ سورة التين آية 1-2 } وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ { سورة المؤمنون آية وينوه ريحان إلى أن مصر البلد الوحيد في العالم الذى تجلى فيها المولى عز وجل مرتين تجلى نورًا خلف العليقة المشتعلة وتجلى فدك الجبل حين طلب نبى الله موسى رؤية ربه أثناء وقوفه على جبل الشريعة وناجى نبى الله موسى ربه مرتين الأولى عن شجرة العليقة والثانية حين ذهب لتلقى ألواح الشريعة 20  وفي سفر الخروج : الإصحاح الثالث – الآيات 1-7 ويوضح ريحان أن نبى الله موسى أرسل لهداية المصريين والعبرانيين فى آن واحد وقد قرَّب الله تعالى موسى ليناجيه لأن هذه خصوصية لموسى عليه السلام فكلام الله لموسى خاصٌّ به وحده لا يسمعه أحد غيره فإنْ قلتَ: فكيف يكلّمه الله بكلام ويسمى مناجاة ؟ قالوا: لأنه تعالى أسمعه موسى وأخفاه عن غيره فصار مناجاة كما يتناجى اثنان سِرًا وهذا من طلاقة قدرته تعالى أن يُسمع هذا ولا يُسمع ذاك وقد بارك سبحانه وتعالى هذه البقعة وما حولها { فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } سورة النمل آية 8 وكلمة بُورِك لا تناسب النار لأن النار تحرق فلابد أن مَنْ في النار خَلْق لا يُحرق ولا تؤثر فيه النار، فمَنْ هم الذين لا تؤثر فيهم النار هم الملائكة أو بُورِكت الشجرة ذاتها لأنها لا تُحرق أو النار لأنها لا تنطفىء فهى مُباركة وقد رأى نبى الله موسى عليه السلام مشهدًا عجيبًا حيث رأى النار تشتعل في فرع من الشجرة فالنار تزداد والفرع يزداد خُضْرة فلا النار تحرق الخضرة ولا رطوبة الخضرة ومائيتها تطفىء الناروجاء فى التوراة الإصحاح الثالث خروج " وأمّا موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان فساق الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله حوريب وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة فنظر فإذا العليقة تتوقد بالنار ولم تحترق فلما رأى الرب أنه مال لينظر ناداه الله وسط العليقة وقال موسى أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم لماذا لا تحترق العليقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق