قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة ومسألة رفح هيمنت على أعمال القمة العربية بالبحرين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، في أعقاب انعقاد القمة العربية الـ33 بالمنامة، اليوم الخميس، أن القضية الفلسطينية مثّل المحور والأساس، للدرجة التي قادت إلى صدور بيان خاص من القادة عنها.

وأشار إلى أنّ إعلان البحرين (الصادر عن القمة) ضمّ عددا كبيرا من المواقف، موضحا أن نصف مساحة الإعلان خُصِّصت للقضية الفلسطينية.

ونوه بأن هذا الأمر يكشف إحساس القادة والحكومات بالحاجة للتركيز على هذه القضية، موضحا أنّ الحضور في القمة كان كبيرًا للغاية.

ولفت إلى أن شارك في عدد كبير من القمم العربية، لكنه لم يشهد في أي اجتماع هذا العدد من وزراء الخارجية العرب الذين حضروا لقمة البحرين.

وأفاد بأن 21 وزير خارجية أو وزير دولة من أصل 22 شاركوا في الاجتماعات ، وهو أمر غير مسبوق، موضحا أن أقصى عدد سبق الوصول إليه كان 18 وزيرًا.

وأكّد أن الحضور على مستوى القمة كان واضحا، وهو ما يعبر عن الاحترام الشديد من الدول العربية لمملكة البحرين والملك حمد بن عيسى شخصيا.

واحتضنت العاصمة البحرينية المنامة، الخميس، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين.