أزمة ليست في الحسبان تهدد مباراة الأهلي والترجي التونسي، التي ستقام على ملعب رادس في تونس، بسبب العقوبات الأخيرة التي أعلنتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، في ظل عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وفرضت عقوبات قاسية على الرياضة التونسية، فما هي؟

تونس غير مُمتثلة للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات

عقوبات بالجملة فرضت على تونس بسبب عدم الامتثال للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وذلك بعدما تخطت مهلة الأربعة أشهر التي منحتها لها الوكالة من أجل إجراء بعض التعديلات على النصوص التشريعية، وتأتي العقوبات على النحو التالي، وفقًا لجريدة الشروق التونسية:

• منع تونس من استضافة أي بطولات رياضية إقليمية أو قارية أو عالمية.

• منع رفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

• حرمان الممثلين التونسيين من شغل أي مناصب في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

يأتي قرار عدم الامتثال النهائي وبأثر فوري ضد تونس، حسب بيان الوكالة، نتيجة عدم قدرة تونس على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني.

كانت تونس مُنحت مهلة أربعة أشهر من نوفمبر 2023 لاعتماد عدد من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية للامتثال للمدونة، إلا أنه لم يتم حل عدم الامتثال حتى أوائل أبريل.

ولم تُبد المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات أي اعتراض على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال.

تُضاف تونس إلى قائمة الدول غير الملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، والتي تضم أيضًا:

• اللجنة الأولمبية الوطنية الأنحولية.

• الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.

• الاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام.

يعد هذا القرار ضربة قاسية للرياضة التونسية، ويهدد مشاركة الرياضيين التونسيين في مختلف البطولات الدولية، إذ تطالب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، تونس؛ باتخاذ الخطوات اللازمة للامتثال للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات من أجل رفع العقوبات المفروضة عليها.