بلغت نسبة البطالة في قطاع غزة 75% مع مطلع العام الحالي؛ وسط فقدان أكثر من 200 ألف شخص وظيفته خلال أول 3 شهور من الحرب المتواصلة على القطاع المحاصر، وفق مكتب الإعلام الحكومي في غزة الأربعاء.

وقال المكتب بمناسبة يوم العمال العالمي، إن "العمال في قطاع غزة يعيشون ظروفا إنسانية غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ 75% وارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90%، واستمرار الحصار للعام 18 على التوالي".

وتأتي هذه المناسبة في "ظروف إنسانية قاسية يعيشها العمال في قطاع غزة وبصورة لم يسبق لها مثيل ..." وفق المكتب الذي قال، إن الاضطهاد الشديد وغير المسبوق ضد العمال في قطاع غزة مستمر.

وبحسب المكتب، فقد بلغت نسبة البطالة في قطاع غزة 75% مع مطلع العام الحالي مقارنة مع 46% قبل الحرب، فيما فقد أكثر من 200 ألف شخص وظيفته خلال أول 3 شهور من الحرب، بينهم قرابة 5000 صياد أسماك.

ويفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي "حصاراً خانقاً، ويمنع الصيادين من الصيد في البحر، ويطلق النار عليهم ويقتلهم بشكل مباشر، وقد تكررت جرائم قتل الصيادين خلال حرب الإبادة ممن كانوا يبحثوا عن لقمة العيش" على ما ذكر المكتب.

وكذلك، ارتفعت نسبة الفقر إلى أكثر من 90% في قطاع غزة تزامناً مع ظروف الحرب الكارثية، في وقت توقفت فيه ما نسبته 95% من المنشآت الاقتصادية في القطاع عن العمل تماماً بسبب الحرب، وفق المكتب.

وبلغ إجمالي الخسائر الأولية المباشرة للحرب على قطاع غزة 33 مليار دولار، فيما دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 قطاعاً من قطاعات العمل والحياة في غزة.

المملكة