الحياة دائما ما تدهشنا بالقصص المتنوعة التي تكاد لا يصدقها العقل لكنها بالفعل تكاد موجودة  وتحيط بنا في كل زمان مع اختلاف المكان، وقصة اليوم من القصص المحزنة حقا، حيث أننا نجد أن الزوج في غالبية القصص هو الشخص الذي يدمر الأسرة بحثا عن سعادته ولا ينظر إلى العواقب التي يتركها لأسرته، لكن هذه القصة تعكس لنا الموقف بنفس التفاصيل المعتادة لكن الشخص مختلف، فإليكم تفاصيل القصة.

قصة علي مواقع التواصل الاجتماعي 

شارك أحد الرجال حكايته الشخصية على منصة التي توك على أنه تقدم لخطبة إحدى الفتيات بعد أن جهز مسكن الزوجية وكافة التفاصيل، وقوبل طلبه بالموافقه لمن العروس وضع شرط أساسي للقبول وهو السماح لها بمزاولة العمل بعد الزواج، وتم الزواج واستمر الزوجة بعد العمل وقامت بإنجاز ثلاثة من الأبناء ولدين وبنت وهى لاتزال بالعمل وتمارس وظيفتها وتحاول الموازنة بينهم.

إلا أنه لاحظ الزوج تغير في سلوك الزوجة ويزداد سواء مع مرور الوقت، حيث اختلفت معاملتها معه ومع أطفالها، وعند مراقبة تصرفاتها تبين أنها على تواصل هاتفي مع أحد زملاء العمل.

الجزء الكارثي من القصة

أنه ناقش معها الأمر ولم يلقي اي تفاهم وذلك حدث مع والديها ايضا، كما أنه تفاجأ بدعوى الخلع والحضانه المقامة عليه من قبل الزوجة، كما أنها تزوجه من زميل للعمل زواج مسيار، لكنه سرعان ما انتهي لان هذا يعتبر مهنة بالنسبة له، فتركها باحثا عن الأخرى، لذا أبدت الزوجة  ندمها ورغبته  في العودة له، إلا أنه رفض ذلك جزئيا وأكد على أنه لن يترك أبناءه لها.