الجمعة 17/مايو/2024 - 12:22 م

وجدت دراسة جديدة، أن العلاج المناعي، يعزز بقاء مرضى سرطان الرئة في المراحل المبكرة المؤهلين للجراحة عندما يتم دمجه مع العلاج الكيميائي، والدراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية.

العلاج المناعي يعزز البقاء على قيد الحياة بعد جراحة سرطان الرئة

شملت الدراسة، وجود تجارب سريرية لعلاج مرضى سرطان الرئة باستخدام نيفولوماب وهو دواء للعلاج المناعي للسرطان من إنتاج شركة بريستول مايرز سكويب، ويعمل نيفولوماب على منع قدرة الخلايا السرطانية على التطور، مما يسمح للخلايا المناعية بمهاجمة السرطان وقتله.

خلال الدراسة، كان أولئك الذين تلقوا العلاج المناعي قبل وبعد الجراحة إلى جانب العلاج الكيميائي، كان لديهم خطر أقل بنسبة 42% لتطور السرطان أو تكراره أو الوفاة، وذلك مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. 

وكان حوالي 25% من أولئك الذين تلقوا العلاج المناعي والعلاج الكيميائي لم يصابوا بالسرطان على الإطلاق بعد الجراحة، مقارنة بحوالي 5% من أولئك الذين تلقوا العلاج الكيميائي وحده.

ولم يكن هناك أي مخاوف تتعلق بالسلامة فيما يتعلق بالنيفولوماب، وكان هناك آثار جانبية خطيرة بين 32% من المرضى الذين يتلقون العلاج المركب مقابل 25% من أولئك الذين يتلقون العلاج الكيميائي وحده.

وقال الباحثون، إن حوالي 30% من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة في مرحلة مبكرة لديهم ورم يمكن إزالته من خلال الجراحة.