سيارة ملاكي تدهس طفلا فى الفيوم

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لقي طفل مصرعه أسفل عجلات سيارة ملاكي، أثناء عبوره الطريق أمام مدخل السبع نصب بطريق الفيوم سنورس الزراعي.

تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بورود إشارة من مستشفى سنورس المركزي بوصول طفل يبلع من العمر 12 سنة جثة هامدة.

تبينّ من المعاينة أنّ الطفل كان يعبر الطريق أمام مدخل السبع فدهسته سيارة ملاكي ما اسفر عن مصرعه في الحال.

تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

ومن جهة اخري أحالت جهات التحقيق المختصة البلوجر شيماء هريدي، والشهيرة باسم سفاحة الحيوانات، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك على خلفية اتهامها بنشر فيديوهات صورت فيها أبنائها وادعت تعذيبهم على يد والدهم، وكذلك فيديوهات لقتلها وتعذيبها حيوانات مستأنسة، بغرض التربح المادي من وراء هذه الفيديوهات بما يسيء للمبادئ والقيم المجتمعية.

إحالة البلوجر شيماء هريدي “ سفاحة الحيوانات” للمحاكمة الجنائية

حملت القضية الرقم 854 لسنة 2024 جنايات دار السلام، وقيدت برقم 65 لسنة 2024 كلي حلوان، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، والمتهمة في القضية هي البلوجر شيماء هريدي، 44 سنة، ربة منزل، والشهيرة باسم سفاحة الحيوانات.

ووجهت جهات التحقيق المختصة إلى المتهمة في قرار إحالتها إلى المحاكمة الجنائية تهمة أنها استغلت أنجالها المجني عليهم الأطفال جنات رأفت حسن، وإسراء رأفت حسن، ورقية رأفت حسن، وعائشة رأفت حسن، وحسن رأفت حسن، تجاريًا حال كونهم لم يجاوزوا الثمانية عشر سنة ميلادية.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة قتلت عمدًا ودون مقتضى حيوانات مستأنسة، أرانب وقطط وكلاب وطيور، ولحاجة في نفسها قامت بتصويرها رقميًا وعرضها للبيع، توصلًا للتحصل على مبالغ مالية من راغبي ومرتادي مشاهدة تلك المقاطع المصورة بأداة كانت قد أعدتها سلفًا لإتمام جرمها، قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فضلًا عن قيامها بإنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية، اليوتيوب، وكذلك تطبيق التواصل الاجتماعي، تليجرام، بقصد تسهيل ارتكاب الجريمة السابق ذكرها.

واختتمت التحقيقات بأن المتهمة تعدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن قامت بعرض المقاطع المصورة مرئيًا لجموع المواطنين على نحو سالف بيانه، هادمة بما انطوت عليه من دسائس قيمًا وأخلاقيات وفضائل مصونة شرعًا وقانونًا وغير عابئة بما لتلك القيم من حماية، وما لتلك الأخلاق والفضائل من صون، خروجًا على ما اتفق على وجوب الالتزام به بين جموع الخلائق علانية دون انتهاكه أو إغفاله توصلًا إلى إتمام جرمها والتكسب ماديًا جرائه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق