«البحث العلمى والابتكار».. محركان رئيسيان للنهوض بالصناعة والاستثمار فى ظل الانفتاح الاقتصادى على مختلف دول العالم، وهو ما انتبهت إليه الدولة المصرية مؤخراً فى ظل توجهات القيادة السياسية، ونجحت من خلال وزارة التعليم العالى فى رعاية الفكرة، وتبنى المبتكرين والنوابغ، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية لهم.

وتكلل ذلك بتصديق الرئيس عبدالفتاح السيسى على قانون إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عام 2019، ويختص بدعم الباحثين والمبتكرين وتمويلهم ورعايتهم وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإيجاد آليات جديدة لتمويلها من خلال تشجيع الأفراد والقطاعين الخاص والأهلى على القيام بذلك.

وأكدت الدولة المصرية التزامها الراسخ بدعم ثقافة الإبداع والابتكار بين طلاب الجامعات والمعاهد العليا، وشددت على أن الابتكار وريادة الأعمال ركيزة أساسية لاستراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى 2030، كذلك عملت مؤسسات الدولة على ضرورة خلق بيئة متكاملة تُحفز على الإبداع وتدعم المبتكرين، وتتفاعل مع الجهود العالمية لتعزيز الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأطلقت مصر مبادرة عالمية لتعزيز الابتكار فى الدول الإسلامية من خلال طلب إنشاء «صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين فى العالم الإسلامى».

كما عملت الدولة على التعاون الوثيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة، وإطلاق أولمبياد الابتكار، أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال بتمويل 100 مليون جنيه، حيث تدعم الدولة نحو 12539 باحثاً ومبتكراً وهم من ينتفعون من برامج صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، كذلك يتم تمويل 1202 مشروع منذ عام 2014 وحتى 2022 بمبلغ 2 مليار جنيه من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.