واشنطن تحذر من مجزرة وشيكة بالفاشر في السودان - اقرأ 24

البيان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تحذر من مجزرة وشيكة بالفاشر في السودان - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:47 صباحاً

المصدر:

التاريخ: 30 أبريل 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمس، من مجزرة واسعة النطاق على وشك أن تشهدها مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تشكّل مركزاً للمساعدات الإنسانية.

وبقيت المدينة فترة طويلة في منأى من المعارك منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في أبريل 2023، لكن تقارير عن أعمال عنف في المدينة والقرى المجاورة بدأت ترد اعتباراً من منتصف أبريل.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول السودان، إن الفاشر «على شفير مجزرة واسعة النطاق»، مؤكدةً أن «هذا ليس بتخمين، إنه الواقع القاتم الذي يواجه الملايين من الناس».

وأضافت غرينفيلد: «هناك بالفعل تقارير ذات صدقية تفيد بأن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها دمّرت قرى عدة غرب الفاشر، وبينما نتحدث، تخطط قوات الدعم السريع لهجوم وشيك على الفاشر»، محذّرةً من أنه «ستكون كارثة إضافية».

ونزح الملايين في البلاد منذ بدء الاقتتال العام الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتشكّل الفاشر مركزاً للمساعدات الانسانية في دارفور، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

وعلى مدار عام كامل عانى فيه السودان ويلات الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، بزغت عديد من محاولات الوساطة الإقليمية والدولية، لحسم تلك الحرب التي لا تقتصر تداعياتها على الداخل السوداني فحسب، إنما تلقي بمزيدٍ من التهديدات الأمنية خارج الإقليم عموماً.

وكان امتداد المخاوف لتأثيرات أزمة السودان محركاً لعديد من تلك الجهود، سواء على المستوى الأفريقي أو كذلك على المستوى الدولي، والتي كان أحدثها المؤتمر الدولي حول السودان في باريس، ومطالبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أطراف الأزمة بالعودة إلى طاولة الحوار في جدة، من أجل إيجاد مخرج يُنهي تلك الحرب، وشددت على أن «الوضع يجب أن يتغير الآن».

ورغم تعدد مساعي الوساطة من اتفاق جدة في مايو 2023 ومروراً بوساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق القارة الأفريقية (إيغاد) ومبادرات دول أفريقية أخرى، فإن أياً منها لم يُكتب له النجاح في إنهاء الحرب بشكل عملي وإسكات البنادق.

ويشدد مراقبون على أهمية توافر الإرادة السياسية لدى الأطراف السودانية المختلفة من أجل إنجاح تلك الوساطات.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق