تحكي الرواية عن امرأة سعودية قررت الانفصال من زوجها والارتباط بزميل لها في العمل يتمتع بالوسامة من خلال زواج المسيار، لكن بعد مضي وقت ما، صُدمت بأمر غير متوقع، حيث شارك شخص القصة في مقطع فيديو على تطبيق “تيك توك”، يسرد فيه أن شاباً قد أجل فكرة الزواج في الماضي حتى يكون مستعداً لتكوين أسرة مستقرة، وأخيراً، عثر على وظيفة وتمكن من اقتناء منزل وسيارة، يتابع الراوي أن الشاب عندما بلغ الثالثة والثلاثين بحثت والدته له عن عروس مناسبة، فتزوج من فتاة في العام الحادي والعشرين من عمرها، والتي اشترطت المواصلة في عملها بعد الزواج، ويذكر أن الزوجين قد عاشا حياة زوجية هادئة ومستقرة، حيث كانت الزوجة مثالاً للمرأة الفاضلة، ورزقهما الله بولدين وبنت.

عمل الزوجة بعد 6 سنوات

واصل الرجل شرحه قائلاً إن زوجته استلمت عملاً في إحدى المؤسسات الحكومية بعد ست سنوات، حيث بدأت تتغاضى عن واجباتها في البيت شيئاً فشيئاً، ومع مرور الأيام تغيرت شخصيتها اختلافاً جذرياً، فقد زادت عنايتها بمظهرها، ولم تعد تقضي أوقاتاً كافية مع زوجها أو أولادها، بل كانت تفضل الخروج للترويح عن نفسها مع صديقاتها.

اتصال من زميلها في العمل

ذكر أن الرجل شعر بالدهشة عندما علم أن زوجته تستقبل اتصالات متكررة من زميل لها في العمل الأمر الذي أثار استياءه، وقد طلب منها أن تتوقف عن الرد على مكالمات ذلك الزميل، فاعتبرته بالغ الهواجس والشكوك، وذهب الزوج إلى عمل زوجته ليستعلم عن الزميل وتبين له أنه شاب وسيم يصغرها بنحو سبع سنوات. بعد ذلك، ناقش الأمر مع والد زوجته مطالبًا إياه بنقل ضرورة قطع ابنته التواصل مع الزميل، ولكن الأب لم يهتم ونصحه بمعالجة الموقف بأنفسهم، وفي سياق دعوى الانفصال القانوني، صرح الزوج بأنه عندما تحدث مع زوجته، أبلغته بأنها تعمل وتحصل على راتبها الخاص، وبالتالي صُدم حين اكتشف أنها كانت قدمت عليه دعوى طلاق بالخلع، وكذلك دعوى لطلب حضانة الأطفال وتأمين مسكن يليق بهم.

تزوجت من زميلها زواج مسيار

في حوارٍ أجراه، تفاجأ الرجل عندما اكتشف أن زوجته كانت متزوجة من شخص آخر بموجب نظام زواج المسيار، ولذا لجأ إلى رفع دعوى قضائية ضدها. تبين بعد ذلك أنها تزوجت من أحد زملائه في العمل عبر عقد المسيار. وبمرور الوقت، قام هذا الزميل بتطليقها والتزوج من أخرى بالطرق الاعتيادية للزواج. وأشار إلى أن الزوجة أبدت رغبة في العودة إلى زوجها الأول، لكنه قوبل طلبها بالرفض.