الذكاء الاصطناعي يغذي ازدهار الحوسبة السحابية لكبرى شركات التكنولوجيا - اقرأ 24

البيان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الذكاء الاصطناعي يغذي ازدهار الحوسبة السحابية لكبرى شركات التكنولوجيا - اقرأ 24, اليوم الأربعاء 1 مايو 2024 08:44 صباحاً

التاريخ: 01 مايو 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أبلغت ثلاث من أكبر شركات التكنولوجيا في وول ستريت عن تحقيق مبيعات أفضل من المتوقع في وحدات الحوسبة السحابية في الأيام القليلة الماضية إذ أدى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي لانتعاشة في إنفاق عملاء الشركات .

ويعطي النمو في سوق البنية التحتية السحابية البالغة قيمته 270 مليار دولار، وهو محرك نقدي لكل من شركة أمازون.كوم ومايكروسوفت وألفابت المالكة لجوجل، أوضح إشارة حتى الآن على أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يؤتي ثماره بعد أن دفع المستثمرون تلك الأسهم إلى مستويات قياسية بفضل التفاؤل بشأن التكنولوجيا الناشئة.

وقال مسؤولون تنفيذيون ومحللون إن العديد من العملاء الكبار بدأوا في الإنفاق مرة أخرى على الحوسبة السحابية بعد توقفهم العام الماضي لخفض التكاليف.

وقالت أمازون، آخر الشركات الثلاثة التي أعلنت نتائج أعمالها أمس الثلاثاء، إن ذراعها للحوسبة السحابية (إيه.دابليو.إس) نمت بنسبة 17 بالمئة في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار متخطية تقديرات وول ستريت البالغة 15 بالمئة ووصلت إلى معدل تشغيل سنوي 100 مليار دولار للمرة الأولى.
وجاء الأداء ثابتا في مايكروسوفت أزور وجوجل كلاود إذ نما بما يفوق التوقعات بنسبة 31 بالمئة و28 بالمئة على الترتيب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وقال جيل لوريا المحلل لدى شركة دي.إيه ديفيدسون اند كو "بالنظر إلى إيه.دابليو.إس ومايكروسوفت أزور وجوجل كلاود، من الواضح أن هناك أمرين يحدثان بالتزامن (وهما أن) الذكاء الاصطناعي يساهم في النمو وكذلك يتسارع الإنفاق (على الحوسبة) السحابية".

ولعدة سنوات، تمتع مقدمو خدمات البنية التحتية للحوسبة السحابية بمعدلات نمو تصل إلى 60 بالمئة وارتفع الطلب ارتفاعا كبيرا خلال جائحة كوفيد-19 مع تحول المزيد من الشركات إلى العمل عبر لإنترنت. ومع ذلك، اضطرت الشركات إلى إعادة النظر في توقعاتها في العام الماضي مع تقليص العملاء لإنفاقهم في بيئة أعمال تتسم بتزايد التحديات. 

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق