قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، إن القمة العربية في البحرين تميزت عن غيرها من القمم، حيث اتسمت بالسلاسة والهدوء ولم تشهد خلافات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال القمة بحضور وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وأضاف أبو الغيط، أن القضية الفلسطينية والوضع في غزة ومسألة رفح هيمنت على الاجتماعات، وذلك إلى جانب قضايا أخرى سياسية واقتصادية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية كانت المحور ولذلك كان لها بيان خاص.

وأضاف أبو الغيط: "لم أشهد هذا العدد من وزراء الخارجية العرب مع حضور 21 وزير خارجية من أصل 22 وزيرا، بينما كان أقصى 17 و18 وزير خارجية من خلال القمم السابقة".

وذكر أنه على مستوى القمة فالحضور كما هو واضح يعكس مدى الاحترام الشديد لدور حكومات الدول العربية للبحرين والملك حمد بن عيسى شخصيا، الذي أدار بحكمة هذا الحدث وهو ما أدى إلى انعقاد القمة وانتهاءها دون خلافات أو احتكاك.

من جهته، ثمن وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني جهود الصحفيين في قطاع غزة لنقلهم لمعاناة الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ.

وأضاف الزياني: نشعر بحزن عميق على الشهداء من الصحفيين، الذين قدموا أرواحهم أثناء أداءهم لمهمتهم النبيلة، مؤكدا أن الروح الإيجابية سادت القمة مع اعتزام تعزيز التعاون العربي لمواجهة كل التحديات بما يؤكد وحدة الكلمة والصف العربي.

وتابع: "اعتمد القادة العرب إعلان البحرين والذي تضمن التأكيد على إدانة الحرب المدمرة على قطاع غزة و الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة وطالب باتخاذ كل الإجراءات الفورية لتحقيق وقف دائم في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية".

وشدد وزير خارجية البحرين على ضرورة التسوية السلمية العادلة والشاملة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقوانين الشرعية الدولية.