تتجه الأنظار مساء اليوم الجمعة صوب ملعب الأول بارك بالعاصمة الرياض، حيث تجري القمة الجماهيرية المرتقبة، بين النصر وضيفه الغريم التقليدي الهلال، ضمن الجولة 32 من الدوري السعودي للمحترفين.

وستكون هذه المواجهة خارج حسابات اللقب بعدما حسمه الأزرق لصالحه الذي سبق وأن حسم لقبه الأخير لصالحه خلال مباراته في الجولة الماضية أمام الحزم.

وبات الهلال أمام ثلاثة أرقام قياسية يتطلع لتحقيقها خلال الجولات الثلاثة الأخيرة، على رأسها إنهاء الدوري دون التعرض لأي خسارة حيث لعب 31 مباراة وسجل الانتصار في 29 منها مقابل تعادلين. وكذلك بلوغ أعلى رقم قياسي في عدد النقاط للفريق المتوج بلقب الدوري السعودي عبر تاريخه، حيث يملك حالياً 89 نقطة وسيكون مرشحاً لملامسة حاجز المائة نقطة في حال انتصاره في المباريات الثلاث كونه سيبلغ النقطة رقم 98.

كما يحتدم الصراع على عدد الأهداف، إذ يملك الهلال حالياً أفضل خط هجوم بعدد 95 هدفاً مقابل 93 هدفاً لهجوم النصر.

في المقابل، سيكون النصر أمام مهمة إلحاق الخسارة الأولى بفريق الهلال وتقليص الفارق النقطي بينهما، كونه يملك 77 نقطة ويبتعد عن «المتصدر» بفارق 12 نقطة.

وستشهد المواجهة منافسة أخرى بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر والصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال، وذلك على صدارة ترتيب الهدافين، حيث ينفرد قائد النصر بالترتيب بعدد 33 هدفاً مقابل 26 هدفاً لمهاجم الهلال.

وعلى الجانب الفني للقاء، سيكون السنغالي كوليبالي مدافع الهلال أحد أبرز الأسماء التي سيفتقدها الفريق عقب حصوله على بطاقة صفراء في المباراة الأخيرة، فيما سيعوض غيابه حسان تمبكتي الذي سيكون بجوار علي البليهي.

أما النصر فيتطلع لرد اعتباره عقب الانتصارين الأخيرين في مواجهة الدور الأول، وكذلك مباراة نصف نهائي كأس السوبر السعودية التي جمعت بينهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ويسعى الأصفر العاصمي لتأكيد صعوده بشكل مثالي في الأداء خلال المباريات الأخيرة وانتزاع النقاط الثلاث، خاصة أن المباراة على أرضه، والحضور الجماهيري سيكون كبيراً بالنسبة له؛ كون المقاعد الأكثر من نصيبه.

وفي مدينة الدمام، يستقبل الاتفاق ضيفه الأخدود في لقاء يتطلع معه أصحاب الأرض لتحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث التي ستحكم قبضة فارس الدهناء على المركز السادس الذي يحضر فيه حالياً قبل بدء منافسات الجولة برصيد 44 نقطة.

ويدخل الاتفاق المباراة منتشياً بانتصاره العريض أمام الاتحاد بخماسية في الجولة الماضية التي ساهمت بتألق الفريق هجومياً وحتى في الجانب الدفاعي رغم الإصابة التي أفقدته سريعاً خدمات النجم الإنجليزي غراي الذي ودع اللقاء بعد دقائق من انطلاقته.

أما الأخدود الذي يقع ضمن المراكز الثلاثة المهددة بالهبوط، فيسعى لخطف نتيجة اللقاء التي سترفع رصيده الحالي إلى 31 نقطة كونه يملك حالياً 28 نقطة.

وفي مدينة خميس مشيط، يستضيف ضمك نظيره الفيحاء في مواجهة يطمح معها الفريقان لتحسين مراكزهما في لائحة الترتيب، بعد أن حضرا في منطقة دافئة بعيداً عن أي حسابات تختص بالهبوط أو حتى تلك التي تؤهل للمشاركة في بطولة خارجية.

ويحاول ضمك الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين استعادة نغمة انتصاراته عقب ابتعاده عنها في الجولات الثلاثة الماضية، إذ يملك الفريق حالياً 39 نقطة.

أما الفيحاء الذي صعد بشكل مثالي في الجولات الأخيرة، فيتطلع هو الآخر لتحقيق الفوز عقب تعادله أمام الفتح وذلك من أجل المنافسة على المركز السادس إذ يملك حالياً 42 نقطة.