"ألوان القدس" تشع في معرض الكتاب

هسبريس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتويج لأعمال تلاميذ مغاربة احتفوا بالقدس وبالقضية الفلسطينية في لوحات فنية، استقبل دورته الخامسة التي تنظمها وكالة بيت مال القدس المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالعاصمة الرباط، بحضور وزيري التعليم والثقافة.

ويروم حفل جوائز “ألوان القدس” “ترسيخ الوعي لدى الناشئة بمكانة المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، وأهمية الحفاظ على المقدسات الدينية بالمدينة كرمز للتعايش والسلام بين أتباع الديانات السماوية الثلاث”.

وبعد صوت النشيدين الوطنيين للمغرب وفلسطين، قال محمد سالم الشرقاوي، مدير وكالة بيت مال القدس، إن هذا “تمرين تربوي ناضج يشارك فيه مبدعون وأساتذة الفنون والجماليات، لتوسيع مدى وإشعاع الثقافة والفنون وتهذيب الأذواق”.

وتابع الشرقاوي: “يتم هذا بدعم كريم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبعد مبادرة كريمة باستقبال المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي طلبة وطالبات من القدس الشريف”.

بدوره، ذكر إلياس الزهراني، رئيس الدورة الحالية لمحاكاة القمة الدولية السنوية للطفولة من أجل القدس، الملتئمة بالرباط، أن أعمال وكالة بيت مال القدس “تنم عن عبقرية المغرب في الاستثمار في الأجيال”، تكريما لأطفال القدس وفلسطين، وتنظيما لـ”ألوان القدس” ولمحاكاة القمة الدولية، والمخيمات الصيفية.

من جانبه، قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن هذا “الحفل التربوي الكبير المحتفي بالفائزات والفائزين في مسابقة ألوان القدس” جمع جهود بيت مال القدس والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس مكناس؛ من أجل “ترسيخ قيم التسامح، والعيش المشترك، ورفع وعي نفوس المتعلمات والمتعلمين بالقضية الفلسطينية”.

وتطرق بنموسى لـ”مركزية القدس الشريف لدى الأمة المغربية”، والسعي الملكي لرؤية القدس مشمولة بثقافة الوئام والحفاظ على طابعها، استنادا على “إيمان عميق بقضية القدس، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

ولفت وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى أنه، منذ 7 أكتوبر 2023، توالت “أحداث عسكرية خطيرة نتجت عنها كارثة ستعمق الانسداد السياسي ومخاطر الاحتقان والتوتر بالمنطقة”.

وفي هذا الصدد، ذكّر المسؤول الحكومي المغربي ذاته بدعوة الملك محمد السادس إلى “صحوة الضمير الإنساني لوقف قتل النفس البشرية، والتحرك الجماعي كل من موقعه لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، عبر المزاوجة بين “العمل السياسي والدبلوماسي والعمل المدني الإنساني”.

وعاد بنموسى إلى المسابقة التي تروم تشجيع التفتح الفني “مدخلا لتحرير طاقات التلاميذ ومساعدتهم في بناء ذواتهم”، وتوفير “فرصة سانحة للتعبير عن مواهبهم ومدى تعلقهم بالقدس”، مع “هدف أسمى هو تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك والتفتح في نفوس الناشئة”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق