علي جمعة ردًا على المشككين في السنة النبوية: بلاش اللعب بالنار عشان مؤذي

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الجمعة 17/مايو/2024 - 11:37 ص

أعاد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، نشر بعضًا من الفيديوهات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: سبق أن نشرنا هذا المنشور في عام 2017، وكان يحمل عنوان الرد على خوارج العصر ويشمل الرد على العلمانية والإخوان والسلفية باعتبار أن كليهما وجهان لعملة واحدة؛ فالعلمانية تصف الإسلام بغير ما فيه، والتطرف يصف الإسلام بغير ما فيه.

وأجاب علي جمعة على أحد الفيديوهات المنشورة، على سؤال وجهه إليه مفاداه: أن الهجوم على الأزهر والسنة النبوية والكلام الذي يزعق به البعض من الخوارج فما ردكم عليهم. 

وقال مفتي الجمهورية السابق: لما فكر المجتهدون العظام فكروا ودققوا وسألوا أنفسهم أين هي الحجة، فبعد أن ذهب رسول الله إلى الرفيق الأعلى ومات وليس هناك نبي بعده، من أين نعلم رضا الله وطريق الشرع، وما الحجة في هذا الأمر. 

وتابع الدكتور علي جمعة: بعدها جلس المجتهدين وبحثوا بدقة من الناحية الفكرية والعقلية، ودرسوا أدلة عريضة وتوصلوا إلى أن الحجة تتمثل في كتاب الله فقرأوا كتاب الله ليبحثوا فوجدوه يقول: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، والآية القرآنية أيضًا: وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا.   

علي جمعة يوضح كيفية التعامل مع المهاجمين للأزهر والسنة النبوية 

 

وأكمل علي جمعة: كما وجدوا أيضَا الآية القرآنية: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا،  ووجدوا العديد من الآيات التي ترشدهم إلى ما تركه رسول الله، فتساءلوا ما الذي تركه الرسول، فذهبوا للصحابة ومن ضمن ما سمعوه من رسول الله، قول الرسول الكريم: ألا إني أُوتيتُ القرآنَ ومثلُه معه، ألا يُوشِكُ رجلٌ شبعانٌ على أريكتِه يقول: عليكم بهذا القرآنِ، فما وجدتم فيه من حلالٍ فأحِلُّوه، وما وجدتم فيه من حرامٍ فحرِّموهُ، وإنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ كما حرَّمَ اللهُ، ألا لا يحلُّ لكم الحمارُ الأهليُّ، ولا كلُّ ذي نابٍ من السباعِ، ولا لُقَطَةُ معاهدٍ إلا أن يستغنيَ عنها صاحبُها، ومن نزل بقومٍ فعليهم أن يَقْرُوهُ، فإن لم يَقْرُوهُ، فله أن يُعْقِبَهُمْ بمثلِ قِرَاهُ، فتأكدوا أن الحجة في الكتاب والسنة، ووجدوا أن الناس أجمعت على أمور لا خلاف فيها حتى لو كان النص يحتمل من الصناعة اللغوية شيئًا آخر، فعملوا الإجماع بالكتاب والسنة والإجماع وضموا الشبيه والنظير. 

وتابع الدكتور علي جمعة: يجوا أصحابنا من الخوارج دلوقتي عايزين يهدوا كل دا ويروجوا للفساد، مستكملًا: الخوارج عملوا بلاوي سموا الحسن وقتلوا الحسين هم عين داعش نفس العقيدة، ووقت ما فعلوه لم يكن هناك الأزهر ليتم اتهامه بأي اتهام، أخينا الخارجي مسكين ممكن يكون حافظًا للقرآن لكنه ضلالي، فقاتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان حافظ للقرآن ولكنه ضلالي ليقتل الإمام علي أول مَن آمن من الصبيان وزوج السيدة فاطمة، وابن عم سيدنا النبي. 

وأضاف الدكتور علي جمعة: هؤلاء الناس يحملون الأزهر ويتهمونه بالباطل ويقولون: مش أنتم قولتوا في الأزهر نسلق المسيحين، قائلًا: عيب الكلام دا اقرأوا كلام الأزهر الحقيقي.. بلاش اللعب بالنار لأنه مؤذي وبلاش الكلام عن جهل لأنه مش هيجيب أي نتيجة مع الله تعالى. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق