تشهد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ضجة واسعة منذ انتشار تقارير تفيد بانفصال النجمة العالمية جينيفر لوبيز عن الممثل بن أفليك بعد زواج دام أقل من عامين.

رصدت عدسات مصورين غياب خاتم الزواج من يد جينيفر لوبيز في مناسبات حديثة، ممّا أثار تكهنات حول وجود خلافات بين الثنائي.

وتناقلت صحف ومجلات عالمية أخبارًا تفيد بانفصال جينيفر لوبيز وبن أفليك، نقلاً عن مصادر مقربة من الثنائي.

وأفادت تقارير إخبارية بأن جينيفر لوبيز وبن أفليك قد نشبت بينهما خلافات خلال الفترة الماضية ما دفعهما إلى الانفصال، وهو ما تأكد بعد ظهور "لوبيز " بمفردها خلال الفترة الماضية في مناسبات عدة.

وتوقع عشاق الثنائي العالمي أن سبب الانفصال يعود إلى عدم قدرة بن على "السيطرة عليها".

ورغم انتشار خبر الانفصال لم يصرح الطرفان، وما زالت صفحة جينيفر لوبيز على "إنستغرام" تحتفظ بصورهما ومقاطع فيديو تجمعهما.

وقالت مصادر لصحيفة "يو إس ويكلي" إن جين وبن أفليك يواجهان مشاكل في زواجهما خلال هذه الفترة، حيث بدأت جين في تكثيف التزامات العمل والاستعداد لجولتها الغنائية.

قصة حب جنيفر لوبيز وبن أفليك بدأت عام 2002 وفشل مشروع الزواج، وفي عام 2004 تزوجت جينيفر من المغني مارك أنتوني، وأنجبت منه توأمها ماكس وإيمي البالغ من العمر 16 عامًا، وتزوج بن أفليك من جينيفر جارنر وأنجب منها 3 أطفال، فيوليت، 18 عاماً، وسيرافينا، 15 عاماً، وصموئيل، 11 عاماً.

وفي عام 2021 انفصل الثنائي عن شريكي حياتهما والتقيا مرة أخرى وأقام الثنائي حفل زفاف مفاجئ في لاس فيغاس عام 2022.