شاهد عيان على مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا: لما شكيت في المتهم بعتني أجيبله علبة سجاير |خاص

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 02:56 ص

كشفت التحقيقات في واقعة مقتل حسني الخناجري، جواهرجي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، أن أحد المتهمين الخمسة الذين تم ضبطهم، شخص عاطل، يقيم في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وأنه من نفذ جريمة القتل، وسرق مشغولات ذهبية تمثلت في 5 غوايش، و6 سبائك ذهبية، و7 جنيهات ذهب، و4 خواتم، و4 سلسة، و3 انسيالات، ومبلغ مالي.

أقوال الشهود في واقعة مقتل جوهرجي بولاق أبو العلا

 

ويواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات حول واقعة مقتل حسني الخناجري جوهرجي بولاق أبو العلا، وأقوال الشهود والأدلة في القضية التي حملت رقم 1306 لسنة 2024 جنايات بولاق أبو العلا والمقيدة برقم 194 لسنة 2024 كلى وسط القاهرة، حيث أدلى الشاهد الأول مايكل ممدوح 18 سنة ويعمل عامل بمحل حسني عدلي الخناجري وولده مايكل للمصوغات الذهبية، أنه بتاريخ 26/2/2024 حضر إلى الحانوت محل عمله ملك المجني عليه وفي غضون الساعة 4:30 مساءً المتهم الأول وجلس رفقة المجني عليه وتجاذبا أطراف الحديث.

 

وأكمل الشاهد، بأنه وفي مستهل حديثهما ذكره المتهم أنه من تقابل معه ظهر اليوم وأعرب عن رغبته في شراء مشغولات ذهبية بقيمة ثلاثمائة وخمسون ألف جنيه، وظل يزايد من قيمة المشغولات الذهبية محل عملية البيع والشراء، وأجرى اتصالات هاتفية تشكك في حقيقتها كون هاتف المتهم كان يبدو عليه عدم سلامته، مما آثار الشك حفيظته فأشار للمجني عليه ليأخذ ذلك في عين الاعتبار، إلا أن الأخير لم يستجب له حتى وصل إجمالي المبلغ قيمة شراء المشغولات الذهبية إلى مليون وعشرين ألف جنيه. 

 

وأردف الشاهد بأنه عقب ذلك طلب منه المتهم إحضار علبة سجائر، له فغادر الحانوت ولم يتمكن من إحضارها، وحال عودته طلب منه المتهم مجددًا إحضار علبة سجائر ذات علامة تجارية أخرى فلم يتمكن من إحضارها، وحال عودته أبصر المجنى عليه مطروحًا أرضًا متأثرًا بجراحه، فأحضر الشاهد الثاني ثم حضرت الإسعاف وأيقنوا مقتله، وبعرض المشغولات الذهبية المضبوطة حوزة المتهم عليه أقر أنها ذات المشغولات الذهبية محل عملية البيع والشراء، وبعرض المتهم الأول عليه أقر أنه ذات الشخص الذي أجرى عملية البيع والشراء مع المجنى عليه.

بينما جاءت أقوال الشاهد الثاني هشام عبد الله 56 سنة ويعمل صاحب محل أنور العطار للعطارة، بأنه بتاريخ 26/2/2024 في غضون الساعة 1:30 مساءً وإبان تواجده بحانوت العطارة ملكه المواجه للحانوت مسرح الجريمة، دلف إليه فأبصر المتهم الأول جالسًا رفقة المجني عليه فارتاب في أمره كونه كان يتفحص المكان ويحيط به من كل جهة، وإبان جلوسه خلفه بات يحدق إليه بارتياب من المرأة التي أمام المتهم علاوة على مغادرته الحانوت عقب حضوره ببرهة يسيرة، وعلى إثر ذلك طلب من المجني عليه أن يحترز منه إلا أن المجنى عليه لم يستجب له، وفي غضون الساعة 7:30 مساء حضر إليه الشاهد الأول مستغيثًا وحال دلوفه إلى الحانوت ملك المجنى عليه أبصره مطروحًا أرضًا متأثرًا بجراحه ثم حضرت الإسعاف وأيقنوا مقتله، وبعرض المتهم الأول عليه أقرأنه ذات الشخص الذي أبصره رفقة المجني عليه.

 

وأدلى الشاهد الثالث مايكل حسني 45 سنة، ويعمل بمحل حسني عدلي الخناجري وولده مايكل، أنه بعرض المشغولات الذهبية المضبوطة حوزة المتهم عليه أقر أنها ملك المجني عليه والده.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق