تحدث السيد رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي موجهًا رسالة هامة إلى جميع أولياء الأمور للطلاب المصريين، وتحدث  عن بداية فتح مركز المعلومات وكذلك الحوسبة السحابية الحكومية (عايز أحذر أولياء الامور اللي بيقفوا مع أبناءهم في المراكز وأنا معاهم، فرصة إننا نعلمهم الكلام ده متوافر (يعني هنا خدمات التعهيد وتكنولوجيا المعلومات)، وان المجال ده محتاج مليون فرد كل عام، أنا بمصر فين؟ احنا بنعمل حاجات كتير أوي كتير من الناس البساط ميعرفوش بتتعمل عشان تحقق لينا إيه، أنا بقول لكل أسرة عندها ولاد في ابتدائي وإعدادي دلوقتي، إذا كنتم عايزين تعملوا حاجة لولادكم وبلدكم، لازم بوصلتنا تكون كده).

وتحدث الرئيس: هناك دول سكانها لا يزيد على أصابع اليدين، ويعمل في المجال ده 500 ألف، عارفين يعني إيه نصف مليون بني آدم، كل واحد بيعمل 100,000 دولار، ده عايز دماغ، فيه دول عندها ثلاثة مليون فرد عامل، أنا رغبتي أن أشاور نفس والشعب والحكومة، أنا مهتم بالشعب، طب انت بتعلمهم إيه، هتقولي انت بتعلم، في جامعات وبنستهدف أرقام طموحة من وجهة نظر وزير الاتصالات، ومن وجهة نظري متواضعة جدا، محتاجين نخرج من اللي احنا فيه، أنا عايز 200 و300 مليار دولار، أيوة لازم تدركوا حجم طلبات مصر، وتصيحوا الدنيا غالية، الكلام أنا بوصله ببعضه، ولو كل إنسان ومدير مدرسة وعميد كلية كان في تفكيره ده، عشان يشوف مين مهيأ فيهم، أنا المستويات اللي وضعها مش كفاية، لإن معدلات النمو السكاني في تزايد.

طب ماشي لو قلت نصف مليون برة في معظم الدول، طب كام مننا بمصر في المعدل الثالث، وكان رد وزير الاتصالات: احنا بمصر فيه 150000 شاب وشابة، وحينما 15 في المائة بالمعدل الثالث الأعلى قيمة.

وكان رد د الرئيس: الرقم متواضع، انت لما تكسب كتير هيعود على نفسك وأسرتك وتجيب عربية، لما تعمل يا دوبك محتاج تاكل، يبقى أنا اليوم كإنسان مصري مش رئيس الجمهورية، مبقاش معذب إن عندي 105 مليون أطلع 1000 من كل مليون، وأنا عندي 65 في المائة من مصر شباب، اللي عليا بفضل الله بعمل اللي محدش يفكر فيه، وده من كرمه عليا، لو كنت مشيت على المسار العادي اللي قبل 2018، مليارات الدولارات أجيبها منين؟ 

عديد من الناس تتحدث ده ملوش لازمة، هو انتوا مش محتاجين نحلم لبلدنا ويبقى فيه قدرات لنمو فعلي، فيه هدف أنا بعمله وهدف احنا هنعمله، والله العظيم اللي بشتغل عليه.. عشان كده بقول ربنا شرفني وأكرمني، لكن انتوا متلومونيش بس، أنا ألومكم معايا كمان.