دمشق-سانا

احتفى المعهد العالي للفنون المسرحية باليوم العالمي للرقص وذلك على خشبة مسرح سعد الله ونوس في المعهد بدمشق.

“مجرة أخرى” و”بانوراما الورد” و”قيد” و”جوف” و”التعويذة” و”كل يوم” و”أسلوب حياة” و”دارباكا” و”صديقات كيتري” و”لا تسألوني” و”إرتداد”، كانت عنوانين اللوحات الراقصة التي قدمت اليوم وتنوعت ما بين الرقص الشرقي والغربي إلى الكلاسيكي والإيقاعي والباليه، أدّاها طلاب وطالبات وخريجو قسم الرقص بسنواتهم الدراسية الأربع بمرافقة مدرسيهم في المعهد.

وتضمنت الاحتفالية كلمة بمناسبة اليوم العالمي للرقص أدتها الطالبة سوزي حافظ عن النسخة الأرجنتينية الأصلية للراقصة ماريانيلا نونيز.

وفي تصريح للصحفيين قالت وزيرة الثقافة لبانة المشوح: نفخر بالمعهد وإدارته وأساتذته وطلابه، واليوم قدم طلابنا أجمل العروض الراقصة متضمنة جميع أنواع الرقص من الشرقي والحديث والجاز والباليه والعديد من الأنواع الأخرى التي أظهرت إتقانهم الشديد.

وأضافت المشوح: إنه من اللافت للنظر حرفية تصميم الرقصات وتطورها لجميع الأقسام من خرجي قسميّ الرقص والسينوغرافيا الذين أظهروا اليوم إبداع أبناء سورية.

من جهته قال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور تامر العربيد: احتفالنا بيوم الرقص العالمي فرصة لنقدم ونبزر قدرة طلابنا في قسم الرقص في المعهد، وحرفيتهم العالية على تصميم جملة حركية بتقنية عالية من حركات الجسد.

من جهته أشار المدرس في المعهد نورس عثمان إلى أنه توجد علاقة متينة بين مدرسي المعهد وطلابه لأن المعهد يقدم مساحة حرة للتعبير عن الأفكار ولأن هذا الفن لا يتجزأ عن المجتمع فنحن نسعى دائماً لطرح تراثنا ومشاكلنا المجتمعية والكثير من القضايا، من خلال حركات الجسد “الرقص” لإظهار إمكانية الطالب ودور هذه الأكاديمية ودور قسم الرقص بشكل خاص.

يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للرقص في الـ 29 من نيسان من كل عام، بعد أن أقر المجلس الدولي لليونسكو بتخصيص هذا اليوم للاحتفال بفن الرقص بعد اقتراح قدمته لجنة الرقص التابعة للمعهد الدولي للمسرح، لإحياء ذكرى مولد راقص البالية الفرنسي جان جورج نوفير (1727-1810) مبتكر الباليه الحديث.

مريم حجير وزينب علي

 متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency