الانباء: المحاولات الفرنسية لانتزاع دور لن يكتب لها النجاح والملفين الرئاسي وتنفيذ القرار 1701 محصوران بيد هوكشتاين - اقرأ 24

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الانباء: المحاولات الفرنسية لانتزاع دور لن يكتب لها النجاح والملفين الرئاسي وتنفيذ القرار 1701 محصوران بيد هوكشتاين - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:57 صباحاً

لخص مصدر رفيع المستوى لـ«الأنباء» الكويتية، زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الثانية إلى لبنان منذ تشكيل الحكومة الفرنسية بالقول: «انها زيارة ملء الوقت الضائع، ومحاولة لعب فرنسا دورا له علاقة بالوضع في الجنوب. هذا الدور لن يتعدى التحضيرات لعقد مؤتمر للدول المانحة مخصص لدعم الجيش اللبناني، لتهيئة الظروف العملانية واللوجستية ليقوم الجيش بدوره في تطبيق للقرار الدولي 1701».

وأوضح المصدر ان «زيارة سيجورنيه جعلته يدور في حلقة مفرغة، لعدم القدرة على انتزاع دور لبلاده في صوغ الحلول لبنانيا، خصوصا ان زيارته جاءت بعد فشل الاجتماعات المكثفة التي عقدت في واشنطن بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان وكبير مستشاري الطاقة في البيت الابيض أموس هوكشتاين، والتي لم تثمر ولو صيغة تعاون محدودة حول الملف اللبناني، بعدما لمس لودريان ان الولايات المتحدة تحصر القرار بيدها دون سواها».

وأكد المصدر ان «المحاولات الفرنسية لانتزاع دور لن يكتب لها النجاح، حتى حزب الله لا يريد تسهيل اي دخول فرنسي على خط الحلول، ويفضل ان يكون الحل مع الاميركي مباشرة، وبالتالي فإن الملفين الرئاسي وتنفيذ القرار 1701 محصوران بيد هوكشتاين، الذي يتحين فرصة أي تطور إيجابي في المفاوضات حول غزة، ليحط رحاله سريعا في بيروت. والتحضيرات على مستوى السفارة الاميركية كما على مستوى المرجعيات اللبنانية لاسيما رئيس مجلس النواب نبيه بري مكتملة، خصوصا ان النقاش حول الافكار التي طرحها (هوكشتاين) في زيارته الاخيرة تم انضاجها نسبيا بشكل مهم، عبر فريق العمل في السفارة الاميركية وفريق عمل بري».

واردف المصدر انه «علينا عدم التعويل على نتائج زيارة وزير الخارجية الفرنسي، لأن مفتاح تحريك الحلول رئاسيا وعلى الجبهة الجنوبية بيد الاميركي، مع رغبة اميركية في إعطاء الاولوية لاستعادة الهدوء جنوبا والانطلاق في التطبيق السياسي للقرار 1701، وتحديدا إنهاء ملف الحدود البرية من خلال الاتفاق على النقاط السبع المتبقية من النقاط الـ13 المتنازع عليها. وسبق الاتفاق على ست نقاط، ولاحقا يأتي دور الرئاسة، وبالتالي فإن قرار الحلول في لبنان اميركي بامتياز».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق