هكذا يبنى المستقبل - اقرأ 24

البيان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هكذا يبنى المستقبل - اقرأ 24, اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 01:26 صباحاً

المصدر:

التاريخ: 30 أبريل 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل 20 عاماً، وخلال لقاء سموه بنخبة من الصحفيين العرب، دار نقاش حول المطار، مطار دبي، ومبناه الجديد، فردّ أحد الحاضرين بأنه جميل ولكنه كبير والمسافة حتى الخروج طويلة، وشرح الشيخ محمد بن راشد لمَ احتاجت دبي إلى توسعة المطار، واستمع الجميع إلى التفاصيل التي حملت أرقاماً لعدد الركاب المتوقع استيعابهم في 2010، وإذا لم تخنّي الذاكرة كان الرقم 12 مليون راكب، وأبهرنا ذلك الكمّ المتوقع، رغم أن البعض بعد اللقاء كان يتحدث عن طموح لا يمكن بلوغه بعد 6 سنوات.

يومها سمعت لأول مرة سموه يذكر «الاستعداد للمتوقع»، وزاد «في الموعد المحدد ستكون طاقة مطارنا أكثر من ذلك بكثير، فنحن نستعد أيضاً للمستقبل غير المنظور»، وفعلاً، عندما حل الموعد المستهدف كانت أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي تقارب 20 مليون مسافر.

واليوم نشهد رؤية جديدة، واستعداداً يعبر عن الطموح الذي يكبر كل يوم، ومرحلة خطط لها منذ سنوات، دون استعجال، ودون تراجع، رغم كل ما مر به العالم من أزمات مالية وتعطيل للمشاريع العملاقة، وكشف، حفظه الله، قبل يومين عن البدء في بناء أكبر مبنى ركاب في مطارات العالم أجمع، سيضم 400 بوابة للطائرات، و5 مدارج متوازية، وعلى مساحة 70 كيلومتراً مربعاً، بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، وسيكون حجم مطار آل مكتوم الدولي خمسة أضعاف مطار دبي الدولي اليوم، والذي ستنقل كافة عملياته إليه خلال السنوات القادمة، وبتكلفة 128 مليار درهم، أي 35 مليار دولار.

هكذا هم قادة هذه البلاد، يبنون المستقبل، ولا يلتفتون كثيراً نحو الماضي، عندهم الحلول سهلة لأنهم يخططون ويدرسون ويستعدون لمتطلبات التطور واحتياجاته، ويحافظون على مكانة تحققت بعد جهد وعرق وسهر، وصانتها أجيال متلاحقة، بدأت بالآباء المؤسسين حتى وصلت إلى من يحملون الراية الخفاقة اليوم.

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق