أعلن القصر الملكي البريطاني صباح اليوم الثلاثاء في بيان رسمي أن إن الأميرة صوفي دوقة إدنبره زارت أوكرانيا واجتمعت مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزوجته في أول رحلة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى أوكرانيا  منذ بدء صراعها مع روسيا. 

وأوضح القصر الملكي ان الزيارة كانت بشكل مفاجئ حيث أن الاميرة الانجليزية قامت بالزيارة المفاجئة نيابة عن وزارة الخارجية البريطانية لإظهار التضامن مع المتضررين من الحرب وكجزء من عملها لدعم الناجين من العنف الجنسي في الصراعات.

وقالت في كلمة ألقتها أثناء الزيارة "النساء والفتيات يدفعن أعلى ثمن بشري في ما يتعلق بمدى تأثرهن وبالطريقة التي قد يستخدمن فيها كأسلحة حرب". 

وأضافت "يستخدم الاغتصاب في الإذلال والإهانة والتدمير، ويتعين علينا تعزيز محاولة منع حدوث ذلك".

الاميرة الانجليزية تتهم روسيا بجرائم حرب

وجهت الأميرة الأنجليزية صوفي ممثلة قصر بلنجهام اتهامتها للجيش الروسي أمس بقيامه بجرائم حرب ، حيث شهدت مدينة أوديسا على ساحل البحر الأسود هجوما صاروخيا من قبل الجيش الروسي نتج عنه مقتل 4 أشخاص و إصابة 28 أخريين.

من هي الاميرة صوفي دوقة 

هي زوجة الشقيق الأصغر للملك تشارلز، الأمير إدوارد وبذغ نجمها في العمل السياسي منذ إصابة الامير تشارلز بالسرطان. 

الدعم الأوربي لكييف  

لازال يقدم الاتحاد الاوربي الدعم المادي والسياسي للطرف الأوكراني في الحرب التيس خوضها ضد الجيش الروسي حيث ان الاتحاد الاوربي قرر مطلع فبراير الماضي تقديم دعم جديد لكييف تقدر بقيمة 50 مليار يورو (54 مليار دولار) لمدة اربع سنوات لأوكرانيا، كانت مجمدة سابقا بسبب رفض رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان. 

وكان قد صرح الامين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ، خلال زيارته إلى كييف أمس أن الوقت لم يفت بعد وبإمكان أوكرانيا أن تعود في الحرب وتنتصر علي روسيا ، رغم ما شهدته الفترة الأخيرة من تقدم روسي .

وأكد الأمين العام لحلف الناتو خلال المؤتمر الصحفي الذي شهده  العاصمة الأوكرانية كييف  رفقة الرئيس الأوكراني زيلينيسكي  « أن الحلف لم يستطع أن يوفر كل الأسلحة والزخائر التي تحتاجها أو كرانيا للحرب خلال الأشهر الأخيرة  ،  ولكنه وعد أنه هناك الكثير من الأسلحة والزخيرة في طريقها لدعم كييف بحربها ضد الجيش الروسي .