اعلنت وزارة الكهرباء عن اكتمال اعمال التركيبات والتشغيل ل  ١٢ تربينة من أصل ٧٧ تضمها مزرعة رياح امونت على ساحل البحر الاحمر إنجاز تمثل ٤٠  بالمائة من أعمال المحطة الفرعية و تم تمهيد ٨٠ في المائة من الطرق الداخلية، بما يمثل ٤٩.٤٥ بالمائة من إجمالى الأعمال، ما يتوافق مع الجدول الزمني للمشروع.. لتكون المحطة شاهدا جديدا وقصة نجاح لمصر فى مجال الطاقات المتجددة ، تتكون كل منها من برج يبلغ ارتفاعه ٩٤.٥ متر  من مركز التربينة إلى الأرض، بالإضافة إلى المولد ومحور الدوران و٣ ريشات هي الأطول من نوعها في مصر وإفريقيا إذ يبلغ طول كل منها ٨٥ مترا، وتبلغ قدرة كل تربينة ٦.٥ وات/ساعة على مساحة 70 كيلومتر مربع بطاقة  اجمالية  ٥٠٠ ميجا وت توفر مئات فرص العمل بالاضافة الى اعادة تاهيل الشباب لفرص العمل الجديدة

اكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة عقب التقرير الذى تلقاه من رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة الدكتور محمد الخياط  ان الدوله تقدم العديد من المزايا لتحفيز الاستثمار في الطاقات المتجدده في مصر من خلال تخصيص مساحات شاسعة من الاراضى  لاقامه مشروعات لانتاج الكهرباء من الطاقه المتجدده وتوفير المعلومات للمستثمرين من خلال اطلس الرياح والشمس وتقديم دراسات التاثير البيئي وتوقيع اتفاقيه شراء طاقه طويله الاجل بالاضافه الى الاعفاءات الجمركيه لبعض مهمات الطاقه واصدار ضمانات سياديه مشيرا الى  الن اجمالي قدرات الطاقه المتجدده المنتجه تبلغ حوالى 7 الاف ميجاوات منها للرياح  قدرات تبلغ 1625 ميجا وات تتضمن مشروعات للهيئه الطاقة المتجددة  باجمالي قدرات  1125 ميجا وات من منطقه الزعفرانه التي تضم 545 ميجا وات بالاضافه الى مشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر اجمالي قدرات 500 ميجا وات في مناطق راس غارب

اشار شاكر الى ان الدراسات الحديثة اكدت امكانية انتاج مصر لحوالى مليون ميجاوات من طاقتى الشمس والرياح بعد اضافة الاراضى الجديدة التى اظهرت الدراسات تمتعها بامكانات عالية من سطوع الشمس والرياح وانه تم بالفعل توقيع العدديد من الاتفاقيات لاقامة مشروعات لاستغلال امكانات هذة المناطق فى غرب سوهاج والمنيا واسوان وانه  جارى حاليا تنفيذ مشروعات جديدة ستدخل الخدمة  بنهايه عام 2025 باجمال قدرات مركبه من الطاقات المتجدده تصل الى 10000 ميجا وات باستثمارات تبلغ 4 مليار 400 مليون دولار جاري تنفيذها

قال مدير الإنشاءات بمشروع مزرعة رياح امونت  دراجو فوكالوفيتش، إن الأشهر الخمس الماضية شهدت تطورات كبيرة على أرض المشروع وأن الأعمال في موقع المشروع تسير بشكل منتظم و أن التحدي الأكبر الذي يواجه أعمال التنفيذ هو الرياح، إذ تقتضي معايير العمل ألا تتجاوز ١٠ أمتار في الثانية حرصا على العمال والمعدات وسير عمليات رفع وتثبيت التربينات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه في حال منعت الظروف الجوية العمل في الموقع لفترة طويلة قد تؤثر على الجدول الزمني للأعمال، يمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة بروافع أكثر من الموجودة حاليا مؤكدا  ثقته في قدرة فرق عمل المشروع على الالتزام بالجدول الزمني المحدد بتحميل قدرة المحطة على الشبكة القومية

أشار محمد عبد الغني مدير إدارة الصحة والسلامة المهنية والبيئة بالمشروع

الى الاجراءات الخاصة المتبعة طبقا  لنوعية الأعمال من رفع مكونات التربينات لاتفاعات عالية والاعمال اللوجيستية ما يتطلب التعامل مع إجراءات تجنب المخاطر بطريقة خاصة، إلى جانب عامل الرياح الذي يقتضي الحرص على مباشرة الأعمال في ظروف مواتية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل