الأربعاء 15/مايو/2024 - 12:04 م

اتهمت والدة شاب يدعى سيف يبلغ من العمر 19 عامًا، سائقا يعمل بشركة اندريفر  بسرقة هاتفه المحمول، خلال استقلاله رحلة من منطقة القمر الصناعي بالمعادي، إلى التجمع.

واقعة سرقة عبر سائق ان دريفر

وقالت والدة الشاب سيف لـ القاهرة 24، إن نجلها كان متوجها بتاريخ 15 أبريل من المعادي للتجمع، وأثناء استقلاله السيارة بدأ السائق في التحدث معه.

وتابعت: بدأ يتكلم معاه والسواق كان مستواه كويس في الإنجلش، وهو كان متحرك ناحية الياسمين في التجمع، فطلع من الطريق بتاع العين السخنة اللي بيطلع على التجمع وكان ماشي عادي.

وأضافت أن ابنها فوجئ بتوقف السائق وشد الهاتف من يده: فجأة السواق وقف وراح شادد الموبايل من ابني ومسك من إيده الموبايل، وقاله عايز باسورد الموبايل فرفض يديهله، وبدأ يضرب في ابني عشان ياخد باسورد الموبايل، وبعد كده لما أخده راح زقه من العربية.

وتابعت والدة الشاب سيف: ابني مسك في شباك العربية وهي ماشية عشان يحاول ياخد الموبايل منه ونط تاني جوا العربية، فالسواق طلع مطواة وقاله أنا هاخد الموبايل منك سواء كنت أنت عايش أو ميت، وراح زقه تاني من العربية، وبعدين سابه عند محور جمال عبد الناصر ناحية التجمع.

اتهام سائق ان دريفر بسرقة هاتف

وأكملت: بعدين ابني قعد يشاور لأي عربية توقفله وبعدين في عربية وقفت، وكان السواق خايف يركبه، وقاله امشي قدامي في مكان يكون فيه نور، وبعدها كلمنا إن ابننا معاه وروحنا عملنا محضر برقم 3989 لسنة 2024 جنح التجمع الخامس.

وأردفت: السواق قبل ما ياخد التيلفون من ابني قاله إحنا هنغلي الرحلة عشان هما بياخدوا نسبة ولغى الرحلة من عنده، فلما حصلتله الواقعة، حاولت أتواصل مع الشركة وبعد محاولات كتير فعلا تواصلت معاهم، وحكيت ليهم على القصة وعلى اللي حصل بالتحديد لقيتهم قالولي لأ مركبش من عندنا.

وأكملت: بعد الواقعة بدأ توصلنا رسائل برقم التلفون بتاع ابني، إن هو بيقدم في أوبر وبيقدم في كريم وان ديريفر إنه يشتغل سواق، كل الشركات بدأت تكلمنا وتقولنا إننا قدمنا بالرقم ده وإن ابنك عايز يبقى كابتن معانا، وقتها توجهت على القسم وقولتلهم اللي حصل، فقالولنا لا بدل ما السيم كارد طلعتوه هو مش هيعرف يشتغل باسمكم، والسبب اللي دفعني أتوجه إلى قسم الشرطة إني خفت السواق يرتكب أي مشكلة باسم ابني.

وواصلت حديثها: أن شركة كريم لما تواصلت معاها، سألتها على الأوراق المطلوبة للعمل كابتن معاهم، قالولي رخصة سواقة وصورة بطاقة وصورة شخصية، فسألتها طب فيه مقابلة، قالتلي لا، هي دي بس البيانات اللي بنحتاجها، مشيرة إلى أن البيانات دي غير كافية أن حد يبقى راكب مع الناس دي ويبقى في أمان، لأن مفيش كشف طبي ولا كشف على العربية اللي هتطلع وهل هي العربية بالفعل أم لا.

واختتمت: يوم الواقعة رجال المباحث توجهوا مع ابني إلى مكان وقوع الحادث، لكن لم تكن هناك كاميرات مراقبة، وبعدها اتفاجأنا إن الموبايل اتفتح تاني في مكان بالقرب من القرية الفرعونية.