«الحكام السعودية» تعترف للخليج بخطأ آل شهدان... وإيقافه مباراة

الشرق الأوسط 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البقوص: نعوّل على الفروسية السعودية في ألعاب باريس... وسنستثمر في «مجتمعنا»

ستعول اللجنة الأولمبية السعودية على فروسية قفز الحواجز للفوز بميداليات في أولمبياد باريس بعد عودة فرسانها لأول مرة للألعاب منذ 2012، وسيحظى الوفد السعودي بوجود أول رياضية في تاريخ السعودية تتأهل لدورة أولمبية عبر التصفيات، وهو ما يعزز من رياضة السيدات في الألعاب المحلية كافة.

وسيكتمل عقد الفريق الأولمبي السعودي بعد انتهاء التصفيات الأخيرة في رياضات أخرى مثل ألعاب القوى والجودو وتنس الطاولة.

وفازت السعودية بأربع ميداليات أولمبية فقط عبر تاريخها، منها اثنتان في فروسية قفز الحواجز، وهما برونزية الفردي في 2000 وبرونزية الفرق في 2012، وتطمح من خلال الإنفاق السخي على الخيول والفرسان للتتويج مجددا.

وبعد أن شاركت بأكبر بعثة في تاريخها الأولمبي في ألعاب طوكيو إذ مثلها 33 رياضيا من بينهم سيدتان (عبر نظام الحصص) في تسع رياضات وحصلت على ميدالية فضية عبر طارق حامدي في الكاراتيه، تمني «الأولمبية السعودية» النفس بالبناء على الخطوات العملاقة التي بدأتها مؤخرا في المجال الرياضي. وتسعى لتجهيز أبطال محليين، إذ تفضل الاستثمار في المستقبل من خلال جيلها الموجود في الأندية والمراكز الرياضية السعودية كافة.

وعن أبرز الملامح المبدئية لبعثة السعودية في أولمبياد باريس، قال عبد العزيز البقوص المدير التنفيذي للعلاقات العامة والدولية والمراسم باللجنة الأولمبية السعودية في مقابلة مع «رويترز»: «هذه أول مشاركة للفروسية السعودية منذ أولمبياد لندن وسبق أن حققت برونزية الفرق في 2012 وبرونزية في الفردي في 2000 وغابت عن أولمبياد ريو دي جانيرو وألعاب طوكيو وعادت الآن».

الفرسان السعوديون الذين سيشاركون في أولمبياد باريس (الاتحاد السعودي للفروسية)

وأضاف: «كان هذا نتاج مشروع خاص من أجل عودة الفروسية للألعاب» في إشارة إلى برنامج شهد شراء الاتحاد السعودي للفروسية الجواد الشهير «إيكوين أميركا سبيس كيك» في نهاية عام 2022، مما ساعد الفروسية السعودية في التأهل لأولمبياد باريس مع فارسها خالد المبطي. وتابع: «لأول مرة في التاريخ أيضا تنتزع لاعبة سعودية بطاقة تأهل للألعاب الأولمبية عبر التصفيات (لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب) ومن المتوقع أن يتأهل عدد من الرياضيين الآخرين في ألعاب القوى ولا تزال هناك تصفيات في الجودو وتنس الطاولة».

وقطعت دنيا خطوة تاريخية للمرأة الرياضية السعودية وستخوض منافسات التايكوندو في ألعاب باريس وهي عازمة على تحقيق نجاح أكبر في فرنسا في وقت لاحق هذا العام. وحجزت دنيا (27 عاما) تذكرة التأهل للألعاب عبر التصفيات الآسيوية في مارس (آذار) الماضي.

وستحقق دنيا المصنفة 16 عالميا إنجازا آخر للرياضة النسائية السعودية حال فوزها ولو بنزال واحد في وزن الذبابة في باريس في أغسطس (آب).

وعن ذلك قال البقوص: «تأهل لاعبة سعودية مؤشر كبير على تنافسية الرياضة في السعودية، وهو شيء يميز بعثتنا في أولمبياد باريس.

دنيا لاعبة مميزة وحققت البرونزية في بطولة العالم 2022. الله يوفقها، الأمور في النهاية تخضع للظروف الفنية وشكل القرعة».

وقالت دنيا مؤخرا في مقطع فيديو على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم «تويتر»: «أنا مهووسة بحلمي، أنام، أصحو، لا أفكر إلا في باريس».

وأضافت: «أشعر أني متسابقة عالمية منذ تأهلي لباريس. طالما تأهلت لباريس هذا في حد ذاته مو منطقة سهلة أكون موجودة فيها. نعم أنا خصم صعب».

واستلهمت دنيا مشوارها إلى باريس من والدها الراحل، الذي شجعها على ممارسة رياضة قتالية لها عشاقها في المملكة.

وأصبحت الآن رياضية دولية محنكة، وقد فازت ببطولات حول العالم بالإضافة إلى برونزية وزن الديك في بطولة آسيا 2022 وبرونزية وزن الذبابة في بطولة العالم في المكسيك في نفس العام

وقال البقوص إن المملكة بدأت الاستثمار بقوة في رياضييها من أجل المستقبل ولا تعول على التجنيس لتحقيق مكاسب سريعة.

وأضاف لـ«رويترز»: «التجنيس مسألة تخضع في النهاية لكل ظرف وكل مرحلة لكننا نفضل الاستثمار في المستقبل في الجيل الموجود بالفعل. أن نحصل على أبطال كنتاج طبيعي لمنظومة رياضية ناجحة. نميل دائما لإنتاج أبطال يمثلوننا في المستقبل من داخل المجتمع».

وعن التقارير التي تحدثت عن رغبة السعودية في استضافة الألعاب الأولمبية مستقبلا بعد أن أصبحت المملكة المرشحة الوحيدة لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034 قال البقوص: «بكل تأكيد المملكة دائما تطمح لاستضافة أي مناسبة دولية مهمة، لكن من السابق جدا لأوانه الحديث عن الأولمبياد».

وأعلن الاتحاد الدولي (الفيفا) إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة.

وستصبح السعودية ثاني دولة خليجية تنظم البطولة بعد أن استضافت الجارة قطر نسخة 2022. وتستضيف لوس أنجليس نسخة 2028 من الأولمبياد بينما تستضيف برزبين الأسترالية دورة 2032.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق