مظاهرات الطلبة في أمريكا.. تصل إلي 44 جامعة - اقرأ 24

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مظاهرات الطلبة في أمريكا.. تصل إلي 44 جامعة - اقرأ 24, اليوم الأربعاء 1 مايو 2024 06:31 مساءً

لابد من توجيه التحية إلي طلبة الجامعات الأمريكية الذين يتظاهرون للمطالبة بوقف العدوان علي غزة ووقف  اتفاقيات التعاون بين جامعاتهم والجامعات الإسرائيلية والشركات التي تدعم إسرائيل.

قد بدأت المظاهرات والاعتصامات في حرم جامعة كولومبيا ثم اتسع نطاقها لتشمل 44 جامعة حسب آخر الاحصائيات.. وكان السبب التصرف غير المسئول لنعمت شقيق رئيسة جامعة كولومبيا التي استدعت قوات أمن فيدرالية لفض اعتصام الطلبة في الحرم الجامعي بالقوة.

لا يهم هنا الدافع وراء ذلك.. هل هو خوفها علي منصبها أو خوفها علي تبرعات أثرياء اليهود.. المهم أنها أدت إلي انتشار المظاهرات والاعتصامات وكان موقف إدارات الجامعات مختلفاً.. فهناك من تصرف مثل نعمت شقيق واستدعي قوات الشرطة لمواجهة طلاب عزل.. وهددت جامعة فلوريدا الطلبة المتظاهرين بحرمانهم من الدراسة لثلاث سنوات.. وهناك من فضل التفاهم مع الطلبة.

علي أنه مما يلفت الأنظار الحملة المنظمة التي تقوم بها جماعات الضغط اليهودية لاستدرار التعاطف مع اليهود وإسرائيل من ورائهم رغم جرائمها.. وقد تعرضنا لأمثلة منها في مرات سابقة ونتعرض اليوم لأمثلة أخري.

تحدث أكثر من مسئول إسرائيلي عن هذه الاعتصامات والمظاهرات ووصفها بأنها تعبر عن تصاعد العداء للسامية في الولايات المتحدة.. وعلي الفور التقط عدد من زعماء اليهود الصهاينة في الولايات المتحدة وأوروبا هذه التصريحات ومضوا في تضخيمها.

ودعا السيناتور الأمريكي الجمهوري ريك سكوت "ولاية فلوريدا" إلي وقف التبرعات الموجهة لجامعة كولومبيا واستقالة المسئولين في الجامعة علي خلفية احتجاجات المؤيدين لغزة والتي تككتسب زخماً في حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

قال سكوت: إذا كنت متبرعاً لجامعة كولومبيا توقف.. مضيفاً إذا كنت عضواً في مجلس الإدارة وإذا كنت لا تريد محاسبة إدارتك فيجب عليك الاستقالة.

وجاءهم الرد فوراً بشعارات بدأت المظاهرات ترفعها تقول إن نقد السياسات الإسرائيلية لا يعني العداء لليهود خاصة أن هناك عدداً كبيراً من الطلبة اليهود في الجامعات انضموا إلي هذه المظاهرات والاعتصامات لرفضهم سياسات إسرائيل وكان بعضهم يرتدي قمصاناً كتب علي ظهرها "ليس باسمنا".

ورد علي الاتهامات بالعداء للسامية السناتور اليهودي بيرني ساندرز "ديمقراطي ــ فيرمونت" فهاجم إسرائيل قائلاً إنه من غير المعقول أن نقتل إسرائيل أكثر من 34 ألف فلسطيني وتصيب أضعاف هذا الرقم باصابات خطيرة ثم نتهم كل من ينتقدها بالعداء للسامية.

وامتدت محاولات استدرار التعاطف إلي فرنسا باسلوب غريب لوجئنا بخبر غريب تنشره الصحف حول سيدة يهودية تعرضت للخطف والاغتصاب علي أيدي صديق لها.. وبعث الصديق برسالة إلي أسرتها قال فيها إنه أقدم علي ذلك عقاباً لإسرائي علي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

قالت الصحف إن الشرطة تمكنت من انقاذ السيدة التي لم يعلن اسمها أو اسم الجاني بعد أن هدد الجاني بقتلها وأنه في انتظار المحاكمة.. وهنا نظمت جامعات الضغط اليهودية مظاهرات جابت عدة مدن فرنسية تطالب بتوفير الأمن لليهود الفرنسيين وحمايتهم من العداء للسامية.. ورفعت المظاهرات صورة "سارة حليمي" وهي فتاة يهودية قتلت في ظروف غامضة عام 2017.
من المؤسف أن نجد علي الجانب الآخر من يحاول  الاستفادة من الموقف لكسب المزيد من رضا جامعات الضغط اليهودية المسيطرة.

في فرنسا بدأت الصحف الفرنسية تفرد صفحاتها لرجال سياسة وشخصيات عامة لكتابة مقالات تعبير عن التعاطف مع "اليهود المساكين" وما يتعرضون له في فرنسا كما فعلت ماري لوبان المرشحة الرئاسية السابقة في مقال لها بصحيفة "لوموند".
تكرر الأمر في بريطانيا حتي وجدنا تحقيقاً في صحيفة الجارديان يطالب بالحفاظ علي أحذية الضحايا اليهود في معسكر اشويتز في التي كانت ضمن مقتنيات محفها وبدأ التلف يصيبها.

نشرت صحيفة الميرور حديثاً للممثلة الأمريكية هيلين ميرين "78 سنة" تشكو فيه من الهجوم الذي تعرضت له من بعض اليهود بعد أن جسدت قبل ثلاث سنوات شخصية جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل الراحلة في فيلمها الشهير "جولدا".
قال قادة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية في بيان نشعر بالاحباط بسبب الانحرافات الإعلامية ضدنا.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق