كيفية تشخيص الحمل الغزلاني.. وما الإجراءات التي يجب اتباعها خلاله؟

العين الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم تحديثه الخميس 2024/5/16 07:24 م بتوقيت أبوظبي

يُطلق مصطلح الحمل الغزلاني نسبة إلى سلوك الغزلان، حيث تستمر إناث الغزلان في التبويض والحيض أثناء فترة الحمل. فما هي أعراضه وأسبابه في مراحل الحمل المختلفة؟

تعتبر بقع الدم أو النزيف الخفيف أثناء الحمل أمرًا شائعًا وغير مقلق، والذي يتمثل في كميات صغيرة من الدم الوردي أو الأحمر أو البني الداكن التي قد تظهر على الملابس الداخلية للحامل. ويكون هذا النزيف أخف من الدورة الشهرية، ويُعرف بحالة الحمل الغزلاني (Bleeding during pregnancy). ولكن إذا كان النزيف شديد خلال الحمل، فمن الضروري طلب العناية الطبية فورًا.

ما هو الحمل الغزلاني؟

الحمل الغزلاني هو الحمل الذي يصاحبه نزول دم بشكل طفيف، وهو عكس المعتاد، حيث من المتعاف عليه أن الدورة الشهرية تتوقف خلال فترة الحمل نتيجة لتوقف عملية التبويض وتثبيت البويضة المخصبة في جدار الرحم. ولكن قد تُصاب بعض النساء بحالة تسمى الحمل الغزلاني، حيث يحدث نزول دم رغم وجود حمل. 

أعراض الحمل الغزلاني في المراحل المبكرة


يعتبر نزيف الانغراس هو من العلامات المميزة للحمل الغزلاني، ويكون هذا النزيف خفيفًا أو بقعًا بسيطة من الدم، بالإضافة إلى علامات أخرى، منها:

  1. إفرازات مهبلية مصحوبة بالدم، وتتراوح ألوانها بين الوردي والبني الغامق أو الأسود.
  2. ويكون ألم الحمل الغزلاني عبارة عن تقلصات خفيفة ومؤقتة في الرحم.
  3. تورم الثديين أو الحلمات.
  4. الصداع.
  5. الإعياء.
  6. اضطرابات المعدة، والغثيان، وأعراض الوحام.
  7. زيادة حاسة الشم.
  8. التغيرات المزاجية.
  9. الشعور بالتعب والدوخة.
  10. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.

أسباب الحمل الغزلاني

وفقًا لموقع healthline هناك العديد من أسباب الحمل الغزلاني، حيث تختلف أسباب نزول الدم حسب كل فترة من فترات الحمل، كما يلي:

أسباب نزول الدم خلال الثلث الأول من الحمل

يعتبر نزول الدم في الثلث الأول من الحمل بسبب عملية انغراس البويضة في جدار الرحم (Implantation Bleeding)، ويحدث بعد حوالي 6 إلى 12 يومًا بعد الجماع، ويتميز الدم في هذه المرحلة باللون البني. وقد يكون نزول الدم في هذه الفترة بسبب عدة عوامل أخرى، منها:

  • التغيرات الهرمونية.
  • ممارسة العلاقة الجنسية بعد حدوث الحمل.
  • ورم في عنق الرحم.
  • الحمل المهاجر أو الحمل خارج الرحم.
  • الخضوع للفحص المهبلي.
  • الحمل العنقودي.
  • الإصابة بالعدوى.
  • الحمل بعدة توائم.
  • الإجهاض.
  • الحمل غير الطبيعي.

أسباب نزول الدم خلال الثلث الثاني من الحمل

يكون لون الدم في الحمل الغزلاني في الثلث الثاني من الحمل هو اللون البني أو اللون الزهري، ومن العوامل المسببة له ما يلي:

  • الفحص المهبلي.
  • ممارسة العلاقة الجنسية.
  • الاضطرابات العاطفية والضغوطات النفسية.
  • الإصابة بالتجلطات.
  • التعرض للإجهاد.

اقرأ أيضًا: سكري الحمل.. 10 مخاطر على الأم والطفل

أسباب نزول الدم خلال الثلث الثالث من الحمل

يعتبر نزول الدم في الثلث الثالث من الحمل من علامات الخطر على الأم الحامل والجنين، ومن الضروري طلب المساعدة الطبية فورًا، ومن أهم الأسباب ما يلي:

  • ممارسة العلاقة الجنسية.
  • عمل إجراءات الفحص الداخلي.
  • حدوث المشيمة المنزاحة (Placenta Praevia)، حيث تغطي المشيمة عنق الرحم بشكل كامل أو بشكل جزئي.
  • انفصال المشيمة (Placental Abruption) عن جدران الرحم.
  • الولادة المبكرة.

ماذا يجب فعله أثناء حدوث الحمل الغزلاني؟

 من المهم اتخاذ بعض الخطوات للتعامل أثناء حدوث الحمل الغزلاني بشكل صحيح وفقًا لموقع WebMD، منها:

  1. استشارة الطبيب المختص لتقديم المشورة حول ما إذا كان النزيف عاديًا أو إذا كان هناك حاجة إلى تقييم إضافي.
  2. أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب التوتر والجهد الزائد.
  3. مراقبة نمط النزيف وتسجيل أي تغيرات تحدث، مثل زيادة في كمية الدم أو زيادة في شدته.
  4. تجنب العوامل المسببة للنزيف مثل ممارسة الجنس.
  5. الالتزام بالتعليمات الطبية وإجراء الفحوصات الإضافية وتنظيم مواعيد زيارات متابعة مع الطبيب.
  6. الاستعداد النفسي والحصول على الدعم العاطفي اللازم.

الفرق بين الحمل الغزلاني ودم الدورة الشهرية

يحدث دم الدورة الشهرية بانتظام في كل شهر ويستمر لمدة 3 إلى 7 أيام، ويكون لونه أحمر غامق في بداية الدورة ثم يتلاشى إلى اللون الوردي أو البني، وقد يصاحبه آلام في البطن، التعب، الصداع، وتغيرات في المزاج

بينما يحدث نزيف الحمل الغزلاني بشكل خفيف أو يكون على شكل بقع دم بالأشهر الأولى من الحمل، وقد يكون متقطعًا وأخف من دم الدورة الشهرية، ويكون لونه بني، وقد يكون ورديًا في بعض الحالات. ويحدث نتيجة ارتباط البويضة الملقحة بجدار الرحم أثناء عملية الانغراس، ويكون نزيفًا خفيفًا.

ما هو الفرق بين الحمل الغزلاني والحمل الطبيعي؟

يكون الحمل الطبيعي مصحوبًا بأعراض طبيعية مثل غياب الدورة الشهرية، الغثيان، زيادة في حجم الثدي، وارتفاع في مستويات هرمون الحمل HCG، ويمكن تشخيص الحمل الطبيعي من خلال اختبارات الحمل المنزلية وفحوصات الدم التي تؤكد وجود الحمل.

بينما يصاحب الحمل الغزلاني نزيف مهبلي غير عادي، وألم في البطن السفلي ويمكن تشخيص الحمل الغزلاني من خلال إجرراء بعض الفحوصات مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية وفحص مستويات هرمون الحمل HCG.

مخاطر الحمل الغزلاني

من الأعراض التي تُشير إلى أن هناك مخاطر الإجهاض أو حدوث مشكلة خطيرة أخرى، ما يلي:

  • الإصابة بألم شديد أو تقلصات أسفل البطن.
  • نزيف حاد.
  • حمى أو قشعريرة.
  • إفرازات مهبلية بها أنسجة.
  • الشعور بالدوار أو إغماء.

تشخيص الحمل الغزلاني


يمكن تشخيص الحمل الغزلاني من قبل الأطباء عن طريق استجواب الأم المصابة بنزيف مهبلي أو أعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة في الحمل، حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وفحص داخلي للمهبل لتقييم حالة الرحم والمهبل ومدى وجود نزيف.

وأخيرًا، من الضروري مراجعة الطبيب المتخصص عند الشعور بأي أعراض غير طبيعية أو نزيف، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة ووصف خطة العلاج المناسبة حسب الحالة.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOjIyY2E6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق