وأوضح رئيسا وزراء الأردن وقطر خلال اللقاء الذي عُقد، اليوم الإثنين، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض موقف البلدين في توفير الحماية اللازمة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل مستدام وعاجل، وإطلاق أفق سياسي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط 4 يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.

وحذر "الخصاونة" خلال اللقاء، وفقًا لبيان مجلس الوزراء الأردني - من أن أي عمل عسكري على رفح ستكون له نتائج كارثية تضاف إلى الكارثة الإنسانيَّة التي سبَّبها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة، وندعو العالم إلى منع حدوثه.

وثمن دور دولة قطر الشقيقة ومساعيها للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى بما يفضي إلى إنهاء حالة الحرب التي دخلت شهرها السابع.

وبحث رئيسا الوزراء الأردني والقطري العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وآفاق توسيع التعاون المشترك، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة سيما ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكدا العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط الأردن وقطر، والتي تحظى باهتمام ورعاية الملك عبد الله الثاني والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وأوضحا الحرص المشترك على زيادة التعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وفقًا لخطط عمل متكاملة تنعكس بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل