مع حلول موسم حصاد الخوخ وانتشاره في الأسواق، يعلن الدكتور أسامة صلاح، الخبير في مجال التغذية العلاجية، عن الأضرار التي قد تنجم عن أكل الخوخ إذا كانت تحمل علامات بنية قد تكون مجهولة لدى الكثيرين وأكد الدكتور صلاح على ضرورة توخي الحذر والانتباه إلى هذه العلامات دون تجاهلها، مشيرًا إلى أنها قد تدل على انخفاض جودة الثمرة وفقدانها لقيمتها الغذائية، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الإنسان إذا تم تناولها.

احذر ظهور تلك العلامات على الخوخ

شدد أخصائي التغذية على ضرورة الانتباه عند استهلاك قطع الفاكهة التي تتخذ لونًا بنيًّا أو تبدو “مطحونة”، موضحًا أنه “عند رؤية فاكهة ذات مظهر ناعم ولونا بنيًّا، يجب التحاشي من تناولها فغالبًا ما تكون محملة بالبكتيريا الضارة وبفحص قطعة منها تحت المجهر، ستُلاحَظ أعداد كبيرة من البكتيريا الضارة. لهذا، من الضروري إحجام عن أكل أي فاكهة تحول لونها عن طبيعتها الأصلية بالكامل”.

خطورة تأثير هذه العلامات على صحة الإنسان

يساهم استهلاك البرقوق بجرعات معقولة، مثل تناول حبتين يوميًا، في الوقاية من الإفراط في السعرات الحرارية وتفادي المعاناة من الإسهال والحساسية ولذلك يوصي باتباع نهج غذائي بناءً على توجيهات الطبيب الذي يقول إن كل ما تجاوز حدوده قد يتحول إلى ضار، ولقد بيّن كذلك أن تأثير الجراثيم السيئة على الجسم يتوقف على قوة جهاز المناعة وقدرته على مقاومتها وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يعانون من نظام مناعي غير قوي يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومختلف الفيروسات التي قد تشكل خطرًا على صحتهم.