أوبر.. بره وجوه

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رسالة

الخميس 16/مايو/2024 - 06:58 م 5/16/2024 6:58:55 PM

وفقا للأرقام وتقرير صادر عن عام 2022، حول استخدام تطبيق أوبر فى منطقة الشرق الأوسط، فأن أكثر من 31 مليون راكب، استخدموا التطبيق فى المنطقة، وكان السائقون دائما موجودين لدعمهم، حيث قام 703.000 سائق فى مصر، و530.000 سائق فى المملكة العربية السعودية، و18.000 سائق فى دولة الإمارات العربية المتحدة برحلات على التطبيق.
من الأرقام السابقة نجد أن هذا التطبيق له انتشار كبير ومستخدمين بالملايين وضعوا ثقتهم فيه، ولكن ما حدث فى الأشهر الأخيرة من حوادث سرقة وشكاوى من تحرش السائقين بعدد من الفتيات من مستخدمى سيارات أوبر، وأشهر هذه الوقائع الحادث الأليم الذى تعرضت له «حبيبة الشماع»، والتى فارقت الحياة على أثره، وقضت المحكمة بالسجن المشدد لسائق أوبر المتهم 15 سنة، ومؤخرا ماحدث مع «نبيلة عوض» فتاة التجمع من محاولة اغتصاب على يد سائق أوبر جديد، تكرار هذه الحوادث يطرح مجموعة من التسأولات:
أولا: ما هى معايير اختيار سائقى أوبر مصر، وما هى المعاير فى أوبر العالمية؟
ثانيا: ما هى ضوابط الأمان التى تضعها إدارة أوبر مصر لحماية العملاء؟ وما هى الضوابط بالنسبة لأوبر العالمية؟
ثالثا: لماذا لا يتم تفعيل خاصية الاستغاثات من خلال التطبيق فى مصر؟
رابعا: لماذا لا توجد كاميرات صوت وصورة داخل سيارات أوبر مصر كما هى موجودة فى أوبر العالمية؟
خامسا: لماذا التفرقة بين أوبر بره وجوه؟!
رسالتى إلى إدارة أوبر مصر: اعتذاركم الباهت والمستفز بعبارة (نشعر بالحزن الشديد بسبب هذه الظروف المؤلمة)، غير مقبول وغير مرحب به، وأين تحاليل المخدرات الدورية داخل الأماكن المعتمدة لسائقى أوبر؟!.
ورسالتى للجهات المسئولة عن الموافقة على عمل هذه التطبيقات والشركات الخدمية فى مصر، المعايير لازم تكون جوه زى بره، ويجب محاكمة المسئولين عن إدارة أوبر مصر وخاصة قسم تلقى الشكاوى، لأنهم لو تعاملوا مع ما يصلهم من وقائع بشدة لما وصلنا لما نحن فيه الآن.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق