رامي المعري يطلق اسمه على أحد الكواكب وتنبؤ بمردود اقتصادي ضخم في٢٠٣٠

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استطاع العالم المصري محمد رامي المعري،  إطلاق إسمه "المعري" على أحدث الكويكبات المكتشفة في الفضاء، كونه عالمًا متخصصًا في الكواكب، وشارك في العديد من مهمات استكشاف الفضاء التي استهدفت مجموعات مختلفة من الأجسام السماوية في النظام الشمسي وقدم أكثر من 80 بحثًا علميًا في المجال.

 

363.jpeg
العالم محمد رامي المعري


إطلاق اسم العالِم "المعري" على أحد الكواكب

أوضح الدكتور رامي المعري، رئيس فريق أبحاث الفضاء وعلوم الكواكب وأستاذ مشارك في جامعة خليفة أبو ظبي، إن كوكب المعري تم اكتشافه ضمن حملة فلكية في عام 2002 للكشف عن الكويكبات، لافتًا إلى أن الهيئة الفلكية الدولية أطلقت اسمه على أحدث الكويكبات المُكتشفة في الفضاء، من خلال الاتحاد العالمي لعلوم الفلك، فهناك الملايين من الكويكبات والأجسام الغريبة التي يجري اكتشافها ولا يوجد لها أسماء، ويقوم الاتحاد بتسمية بعض الكويكبات على أسماء أشخاص يعملون في قطاع علوم الكويكبات، أو في علوم الكواكب، وهذه التسمية ليست بترشيحات شخصية، وإنما تأتي من المجتمع العلمي.

 

رامي المعري يتنبأ بمستقبل اقتصادي ضخم في ٢٠٣٠

وحث العالم رامي المعري على ضرورة الإهتمام بعلم الفضاء في هذا العصر؛ لأن له مردود سياسي مثلما حدث في الستينيات أثناء الحرب الباردة بين أمريكا والإتحاد السوفيتي، كما أن المهمات الفضائية والاستكشاف الفضائي يخلق فرص عمل عديدة بمجالات مختلفة ومتنوعة في البلد، كما أنه يعمل على تنشيطها من الناحية التعليمية، ويُعتبر قطاع اقتصادي صاعد يصل إلى 500 مليار دولار، وفي عام 2030 من الممكن يصل الاستثمار إلى تريليون دولار.

 

وأوضح رامي المعري أن تكلفة الوصول إلى الفضاء مع الوقت تنخفض، وهناك طفرة اقتصادية خلال الفترة المقبلة في الفضاء، وأشار إلى أن هناك بعض الأجسام من الممكن أن ترتطم بالأرض في فترة مستقبلية، والارتطام يحدث على مدى آلاف السنوات، إلا أنه يحاول أن يجد السبل لحماية الأرض من الأجسام الصغيرة التي قد تسبب دمار شامل وفناء البشرية في حالات نادرة ولكن علميًا وإحصائيًا ممكنة.

 

364.jpeg
عالم الفضاء رامي المعري


رامي المعري ومهمة مركبة رشيد

وأشار العالم محمد رامي المعري أن مهمة مركبة "رشيد" بالنسبة له من أهم المهام التي لها ثقل علمي، وفتحت آفاقه، ليبتعد عن المريخ ويركز على أشياء آخرى في النظام الشمسي، وكان لها نكهه مختلفة لإسمها، فالعلماء الأوروبيين متأثرين بالحضارة المصرية القديمة، لذلك قاموا باختيار هذا الاسم كون هذه المهمة ستفتح لهم آفاق فهم علم المذنبات ونشأة النظام الشمسي، بنفس الطريق التي قام بها حجر رشيد ليفتح للمصريين الآفاق لفهم الحضارة المصرية القديمة وتاريخها.

 

365.jpeg
رامي المعري
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق