يشكل خط دفاع المنتخب المغربي الأول لكرة القدم أزمة حالية للناخب الوطني وليد الركراكي، بعد إصابة نايف أكرد وأيضا تذبذب مستوى مجموعة من اللاعبين في هذا المركز، قبل مواجهتي تصفيات “المونديال” أمام كل من زامبيا والكونغو برازافيل شهر يونيو المقبل.

ولم تظهر بعد بوادر عودة أكرد إلى الميادين بعد إصابته مع فريقه وست هام يونايتد، الذي يعد نواة دفاع “الأسود”؛ بعد غياب العميد رومان سايس، لاعب الشباب السعودي، عن المباراتين الوديتين السابقتين أمام أنغولا وموريتانيا، في مارس الماضي.

ومن المرتقب أن يعول الركراكي في هذه التصفيات على أشرف داري المتألق مع فريقه شارلوروا البلجيكي، المعار من بريست الفرنسي، إلى جانب شادي رياض، مدافع ريال بيتيس الذي يبصم على مستويات جيدة في الدوري الإسباني.

عودة غانم سايس إلى المنتخب في تصفيات “المونديال” المقبلة واردة جدا، بحكم أنه من اللاعبين المجربين في المنتخب برصيد 82 مباراة دولية، أولاها سنة 2012 أمام التوغو وديا؛ ناهيك عن استقرار مستواه وتألقه في الدوري السعودي.

بدوره، بات عبد الكبير عبقار، لاعب ديبورتيفو ألافيس الإسباني، من الأسماء دائما الحضور مع الركراكي في لائحة “الأسود”، ومن المرتقب أن يوجد في قائمة مواجهتي زامبيا والكونغو برازافيل.

يشار إلى أن المنتخب المغربي الأول لكرة القدم سيواجه، يوم الجمعة 7 يونيو المقبل على أرضية ملعب أكادير، نظيره الزامبي ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026؛ فيما يسافر إلى “الكونغو الديمقراطية” لمواجهة منتخب “الكونغو برازافيل” يوم الـ11 من الشهر ذاته، في رابع الجولات.