صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، "هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لإدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة" .

واضاف لازاني خلال مؤتمر صحفي نقلته القاهرة الاخبارية بشأن الأوضاع أن القطاع لا يزال بحاجة لتكثيف المساعدات الغذائية، مؤكدا أن الوضع في قطاع غزة لا يزال معقدا ومقلقا.

الإمدادات الغذائية في غزة خلال شهر أبريل

وتابع مفوض الامم المتحدة بالقول "نعمل بكل جهدنا لتجنب حالة المجاعة في غزة"، مشيرا إلى توافر المزيد من الإمدادات الغذائية في غزة خلال شهر أبريل لكنها لا تزال غير كافية.

كما أوضح أن هناك أكثر من 182 عاملا في مجال المساعدات الإنسانية قتلوا بقطاع غزة، مشددا على أن طواقم "الأونروا" تتعرض لعراقيل كثيرة تحول دون أدائها عملها في القطاع.
وأكد لازاريني، أن هناك تضامن كبير من المجتمع المدني لمهمة الوكالة في غزة، مشيرا إلى أنه تم توفير 250 مليون دولار من القطاع الخاص.

وفيما يخص رفح، أكد لازاريني، أن اجتياح رفح الفلسطينية عسكريا سيكون كارثة إنسانية 

لماذا يتم تهديد الاونروا بالحل 

صرح لازيني خلال لقاء صحفي مع وكالة الانباء الروسية تاس ، إلى أنه لفت انتباه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بوضوح إلى ضرورة التصدي لهذا الضغط لأن النية الحقيقية لحل الأونروا ذات طبيعة سياسية الأمر الذي يمكن أن يقوض الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف: أن أكثر من 80 بالمائة من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعتقدون أنه إذا تم حل الأونروا، فلن يصبح من الممكن التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية الإسرائيلية من خلال إقامة الدولتين 

التأمر الدولي علي الانوروا 

كانت قد سحب عدد من الدول المومولة للأنروا تمويلها بحجة أن عدد من موظفي الأونروا قد تواطؤا مع حماس و يقومون بتقديم الدعم لها  وهذه الدول هي ألمانيا و هولندا و أمريكا و فنلندا وكندا و استراليا و إيطاليا و هولاندا

ويستمر العدوان الإسرائيلي علي القطاع لليوم السابع بعد الـ200 وسط حصار  أمني و مجتمعي شنته قوات جيش الاحتلال علي المدنيين داخل القطاع