دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى إنهاء عمليتها العسكرية في رفح الفلسطيني فورا، محذرًا من تقويض علاقات التكتل مع تل أبيب حال الاستمرار في تلك العملية.

وقال في بيان، صباح الأربعاء، إن «العملية العسكرية في رفح تؤدي إلى تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، والمزيد من عمليات النزوح الداخلي، وترفع مخاطر التعرض للمجاعة والمعاناة الإنسانية».

ونوه أن أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى رفح والمدن المحيطة، قائلًا إن إسرائيل طلبت من السكان الإجلاء إلى مناطق «لا يمكن اعتبارها آمنة»، وفقًا للأمم المتحدة.

وأشار الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى أنه «يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه يؤكد أهمية ممارسة تل أبيب لهذا الحق، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وتوفير السلامة للمدنيين».

وطالب إسرائيل بالامتناع عن زيادة تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلا في غزة، وإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وذكر أن إسرائيل يجب أن تسمح وتسهل مرور المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق، بموجب القانون الإنساني الدولي، مستشهدًا بالأمرين الصادين عن محكمة العدل الدولية في 26 يناير و28 مارس.

وأدان في بيانه الهجوم الذي شنته حركة حماس على معبر كرم أبو سالم، لافتًا إلى أن «الهجوم زاد من عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية».

واختتم بيانه بدعوة جميع الأطراف إلى مضاعفة جهودها؛ لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.