مسرح الطفل يقدم العرض المسرحى "الفنان" بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت أولى فعاليات العرض المسرحى "الفنان" لفرقة قصر ثقافه أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص للطفل على مسرح قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص بجوار نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط ويستمر حتى الثلاثاء.

يأتي ذلك ضمن برامج وزارة الثقافة والتى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وتنفذها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتور حنان موسى وذلك بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال قصر ثقافة احمد بهاء الدين المتخصص برئاسة الدكتور جمال عبد الناصر.

وتقوم فكرة المسرحية على الصراع بين الألوان التقليدية "السمعية والخشبية والفلوماستر" وبين الألوان الالكترونية الموجودة على الكمبيوتر وتسمى "الفوتوشوب "وهو صراع فى الحقيقة بين القديم والحديث، يشتعل الصراع حينما تقرر الألوان التقليدية عدم الذهاب مع عمر إلى المدرسة، بعدما أهداه والده جهاز كمبيوتر هدية تفوقه الدراسي، وبدأ يرسم ويلون عليه واهمل استخدام الألوان التقليدية.. وبالفعل يذهب عمر إلى المدرسة بدون علبة الألوان فيوبخه مستر وائل مدرس التربية الفنية لأن عمر تأخر في تلوين رسمته لأنه انتظر أن يلون زميله فى الدسك موضوعه واستلف  منه علبة ألوانه.. وعمر  أفضل رسام في الفصل، فيعود عمر إلى المنزل حزينا ويشكو لوالدته تمرد الألوان عليه ورفضها الذهاب معه، فتنصحه أمه بأن الألوان لديها حق عليك ولابد وأن تعود لاستخدامها من جديد، وهنا استمعت أجهزة الكمبيوتر إلى الحوار الذي دار بين عمر ووالدته، ومن ثم تقرر الشاشة أن تقوم بدور الإصلاح بين عمر وألوانه، وبالفعل تستطيع أن تفهم الألوان أن الكمبيوتر لا يلغي دورها فهو اختراع حديث يساعد الإنسان على إنجاز أعماله فى وقت وجيز، لكن الألوان التقليدية لا غنى عنها في الحياة ويكفى أن أعظم اللوحات فى العالم مثل الموناليزا رسمها ولونها لوراندودافنشي الفنان الايطالى، بالألوان الطبيعية، ومن ثم تنجح الشاشة بعد جهد في اخماد ثورة الألوان بعدما عرفت أن أى اختراع حديث لا يلغي الآخر بل هو تطوير له ومهم جداً تجاورهم في الحياة، وذهبت الألوان فرحة مع عمر إلى المدرسة مرة أخرى وساعدته فى تلوين رسومه وتختتم بأن الكمبيوتر والألوان عاشوا مع بعضهم البعض فى حجرة عمر في سلام وأمان ومحبة

يذكر أن العرض المسرحي "الفنان تأليف الكاتب المسرحي عبده الزراع وأشعار الأديب الدكتور سيد عبد الرازق و موسيقي وألحان اندروا صبحي وتوزيع موسيقي د رأفت موريس وغناء الفنانة نجلاء فتحي ديكور وملابس ناصر قرنه ، واستعراضات وليد وحيد عمار وإذاعة صوت محمد علي وإدارة مسرحية عمر اشرف ومساعدين مخرج احمد فرغلي  واسلام أسامه ومخرج منفذ مريم علاء ، تصميم إضاءة محمد جابر وإدارة مسرحية اسلام بسطا ومحمد عاطف َمن إخراج الفنان عبد الله حامد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق