خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة القصر الكبير، الخميس، الذكرى الـ 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تصادف 16 ماي من كل سنة.

وانطلق الحفل بتحية العلم الوطني، بمشاركة الفرقة النحاسية التابعة للكشفية الحسنية، ثم كلمة رئيس مفوضية الشرطة بالقصر الكبير، ليتم تسليم شواهد تقديرية لمجموعة من ضباط الأمن المتقاعدين، عرفانا بمجهوداتهم التي بذلوها وتفانيهم في العطاء.

وحضرت فعاليات النشاط مجموعة من الفعاليات المدنية، إلى جانب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقصر الكبير، ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي، ورئيس وحدة الوقاية المدنية، وباشا المدينة، ورئيسة الدائرة الحضرية مولاي علي بوغالب؛ بالإضافة إلى أعضاء المجلس الجماعي للمدينة.

وتأتي هذه المناسبة التي تحييها أسرة الأمن الوطني بجميع المدن المغربية استحضارا للإنجازات والتضحيات التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني خدمة للوطن والمواطن، كما تشكل فرصة للوقوف على منجزات هذه المؤسسة التي شكل عنوانها البارز خلال السنة الماضية مواصلة إرساء آليات الحكامة الأمنية وتوطيد التخليق المرفقي وتعزيز شرطة القرب.

وهي مناسبة ذكر فيها رئيس مفوضية القصر الكبير، سعيد الراوي، منجزات المؤسسة خلال سنة، مستحضرا عدد التدخلات والمهام التي أشرف عليها رجال الأمن، ومشيدا بجهود أطر الأمن في تقديم الخدمات ذات الطبيعة الإدارية للمواطنين، والجهد الدؤوب في الحرص على أمن وأمان المواطنات والمواطنين.