دافع الدكتور يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، عن عمل ‏المؤسسة، قائلا إنها لا تتناول الحديث عن الجوانب الدينية؛ بل أشكال الدين المغلوطة، والتي لا ‏تمثل أولوية في المرحلة الحالية. ‏
وقال خلال لقاء لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة‎ «ON E» ‎مساء ‏الخميس، أن فكرة تأسيس «تكوين» بدأت باجتماع في دبي منذ عام ونصف؛ بهدف التثقيف ونشر ‏الوعي، معقبا:« كنا 6 أعضاء وصورنا وقتها منشورة.. لم نفعل شيء في السر». ‏
وأضاف أن الاجتماع شهد حضور الأعضاء المؤسسين والذي يضم الدكتورة ألفة يوسف مديرة ‏المكتبة الوطنية في تونس، واللبنانية نائلة أبي نادر نادر الأستاذة بالجامعة الأمريكية والمختصة ‏بتحولات الواقع الاجتماعي، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والناشط إسلام بحيري، ‏والكاتب السوري فراس السواح.‏
وأوضح أن الكاتب السوري فراس السواح هو العربي الوحيد حاليا المتخصص في الأنثروبولوجيا ‏الثقافية، التي تبحث في أصول الأفكار ونشأة مفهوم الإله. ‏
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى للارتقاء بمستوى التصنيف العام في المجتمع، لا سيما في ظل ‏تدهور مستوى التعليم طيلة العقود الماضية، قائلا: «نحن نشتكي في مصر منذ 50 عام من تدهور ‏مستوى التعليم؛ فالحل البديل هو التثقيف العام؛ بأننا نكلم الناس في التاريخ والفلسفة والمنطق ‏والفن». ‏
وتطرق «زيدان» جانبا للحديث عن بعض المواقف الشخصية التي واجهها، مثل المضايقات التي ‏كان يتعرض لها خلال الفترة الماضية على خلفية رواية «عزازيل»، قائلا:« كل واحد متخانق ‏مع مراته أو زعلان مع مديره في الشغل، لو قلت حاجة متعجبوش يكتب بلاغ للنائب العام».‏