نفت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون اليوم الجمعة مزاعم التعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو، مؤكدة أن الأسلحة الكورية الشمالية تهدف فقط إلى استهداف سول، وليست متاحة للتصدير إلى روسيا، حسبما ذكر تقرير إخباري.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن بيان صادر عن كيم يو جونج، التي تشغل منصب نائب مدير إدارة حزب العمال الكوري الحاكم، بثته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "ليس لدينا أي نية لتصدير قدراتنا التقنية العسكرية إلى أي دولة أو جعلها متاحة للعامة".

وقالت كيم إن الأسلحة التكتيكية لكوريا الشمالية، بما في ذلك قاذفات الصواريخ والقذائف المتعددة، تهدف إلى ردع كوريا الجنوبية عن الانخراط في "أي تفكير خامل"، في إشارة واضحة إلى المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وتندد كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بالتدريبات العسكرية المشتركة للحليفين باعتبارها تدريبات على غزوها، في حين رفضت سول وواشنطن مثل هذه الادعاءات، واصفة تدريباتهما بأنها ذات طبيعة دفاعية.

وقالت كيم إن الأمر الأكثر إلحاحا بالنسبة لنا ليس "الإعلان" أو "تصدير" شيء ما، بل هو أن نجعل الاستعداد الحربي والردع الحربي لجيشنا أكثر كمالا من حيث الجودة والكمية.

وتفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في الآونة الأخيرة مواقع تطوير الأسلحة، مما أدى إلى تحليل يشير إلى أن بيونج يانج لا تقوم بتطوير الأسلحة لأغراضها العسكرية فحسب، بل ربما تفكر أيضا في التصدير إلى روسيا.