نظم المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمكناس والجمعية المغربية لليقظة الدوائية، أول أمس السبت، الدراسي في نسخته الثالثة حول اليقظة الدوائية في قلب صحة المرأة، والجدير بالذكر ان اليقظة الدوائية تكتسي أهمية قصوى في ميدان الصحة ضمانا للأمن الصحي وتجويدا للخدمات الصحية.
وقد شارك في هذا اللقاء مدير المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمكناس، ممثلة المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، أطر ذات المديرية، رئيس شبكة المؤسسات العلاجات الصحية بمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بمكناس رئيسة الجمعية المغربية لليقظة الدوائية، أساتذة محاضرون.
يهدف اليوم الدراسي إلى جعله مساحة للتفاعل المفيد بين المستويات الاكاديمية الاستراتيجية والعملية لفائدة المهنيين من أطباء ممارسين ممرضين باحثين وطلاب علوم صحية، وقد ناقش المتدخلون في هذا اليوم الدراسي محور أمن الادوية خلال فترة الحمل، مزايا ومخاطر العلاج بالأعشاب خلال الحمل، واستعمال أدوات التجميل لدى المرأة الحامل.
بالإضافة كذلك إلى عروض تطرقت إلى الاستعمال المعقلن لدواء الاوسيطوسين وكذا اليقظة اللقاحية “لقاح الورم الحليمي البشري كنموذج” والأثار الجانبية للأدوية الكيماوية للسرطان على الغدد التناسلية، استعمال الهرمونات البديلة لدى المرأة في سن الطمأنينة خطورة، الاستعمال الغير المعقلن للأدوية عند المرأة.
وتزامنا مع تخليد اليوم العالمي للممرض فقد ناقش المتدخلون عروضا تمحورت حول دور الممرض في اليقظة الدوائية فضلا عن مواضيع أخرى تصب في ذات السياق، وقد تخللت هذه العروض مناقشات مستفيضة وتبادل الآراء و التجارب، وقد اختتم هذا اليوم العلمي الهام بمخرجات عبر فيها المتدخلون عن انخراطهم في بلورتها من أجل تعزيز برنامج اليقظة الدوائية خصوصا في مجال صحة المرأة .