حث دبلوماسيون من الدول السبعة الصانعة للقرار مسؤلي المحكمة الجنائية الدولية علي عن عدم الإعلان عن أي قرارات يمكن أن تكون قد اتخذتها في الوقت الحالي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنتيامين نتنياهو معللين ذلك أن مثل هذه القرارات في الوقت الحالي يمكن أن تعوق فرصة تحقيق السلام بالمنطقة و عمل هدنة بين الطرفين حماس وقوات جيش الاحتلال 
وأشار سياسيون اسرائيليون إلي أنه من الممكن أن توجه الجنائية الدولية اتهاماتها لرئيس الوزراء و التي يمكن أن يصدر عنها مذكرة اعتقال  وهذا أمر سيزيد من التوتر المتصاعد بالمنطقة ، وذلك خاصة عقب التحقيقات التي أجرتها المحكمة في قضايا و أتهمات ضد جيش الاحتلال منذ 2014 و حتي 2024 اسرائيل تتأهب لرد علي الجنائية الدولية.

بدأت اسرائيل استعدادتها لرد علي قرارات الجنائية الدولية حيال صدور أي قرار ضد نتنياهو حيث ان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أرسل في وقت متأخر من يوم الأحد رسائل إلى سفارات إسرائيل في الخارج ينصحهم فيها بالاستعداد لرد فعل عنيف معاد للسامية إذا اتخذت المحكمة إجراءً. وأشارت تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن أوامر الاعتقال قد تكون ضد نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي.

وزير الخارجية الاسرائيل نقاتل ضد إيران 

وقال كاتس: “لا يوجد شيء أكثر تشويها من محاولة منع إسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد عدو قاتل يدعو علنا إلى تدمير دولة إسرائيل. إذا صدرت مذكرات الاعتقال، فإنها ستلحق الضرر بقادة وجنود الجيش الإسرائيلي ومحور الإسلام المتطرف بقيادة إيران الذي نقاتل ضده زراعه الأيمن حماس

نتنياهو قرارات المحكمة الدولية لن تؤثر علينا 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عدم أهتمامه بقرارات المحكة الدولية في لاهاي مصرحا «قرارات المحكمة في لاهاي لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، فإنها ستشكل سابقة خطيرة تهدد الجنود والمسؤولين في أي ديمقراطية تحارب الإرهاب والعدوان الإجرامي».

وكان قد صرح كريم أحمد خان  رئيس المحكمة الدولية اثناء زيارته لمصر ديسمبر الماضي أن التحقيقات تجريس بوتير جيدة وعلي درجة عالية من الدقة 
الجدير بالذكر أن خان كان قد أولي اهتماما كبير بالملف الفلسطيني وخاصة منذ توليه منصب رئيس المحكمة الجنائية الدولية حيث أنه في أولى أعماله كمدعي عام هو تشكيل فريق متخصص للتحقيق في الوضع الفلسطيني.

اسرائيل تستغيث بأمريكا 

وكالعادة ذهبت |إسرائيل لتستغيث بأمريكا من صدور أي قرار ضد رئيس وزرائها حيث طلب نتياهوا من حليفه الفودود بايدن التصدي لأي قرار اعتقال قد يصدر ضده وفقا لما كانت قد نشرته جريدة الجارديان الأسبانية.  

وفي هذا السياق  قدم البيت الابيض دعما جديد لدولة الكيان حيث صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جين بيير: "لقد كنا واضحين حقا بشأن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية. نحن لا نؤيد ذلك. لا نعتقد أن لديهم السلطة القضائية”.