لأن المرأة لطالما اهتمت ببشرتها منذ القدم واستخدمت أفضل المستحضرات للحفاظ على جمالها ورونقها، واليوم ليس لدينا معرفة بأنواع البشرة، ولكن أصبح من السهل التعامل مع جميع أنواعها وفق الطرق المناسبة، والإجابة على الأسئلة. الهيل للبشرة الدهنية هو الأفضل ؟ ولم يعد الأمر صعبا، خاصة إذا عرفنا مميزات وعيوب جميع أنواع المانهوما.

ربما هذا من أكثر الأسئلة التي تطرح عند الفتيات، لماذا يركزن على نضارة البشرة فيما بعد، بشكل عام نجد أن التعريف العلمي لبشرتنا ليس سوى الالتصاق بين الخلايا التي تستقر في أطراف البشرة. الغشاء القاعدي، وهو نتيجة عدة طبقات فوق بعضها البعض، وهي عبارة عن بنية بروتينية معقدة تسمى الكيراتين (بالإنجليزية: Keratin)، والمعروفة بالجلد الخالي من الأوعية الدموية أو الأعصاب.

وتشكلت في النهاية لتكون على أنواع مختلفة، منها الجلد (الفموي، الجافا، المركبة “المختلطة”)، ولكل منها مزايا وعيوب تجعل من الممكن الإجابة على السؤال. هل البشرة الدهنية أفضل أم الجافا؟ فهو يتم دمجه بحسب خصائص بشرتك وطريقة الحفاظ عليها أو العناية بها، خاصة أن كلا النوعين جاف ودهني، عكس بعضهما البعض تماماً.

البشرة الدهنية تسبب مشاكل كثيرة للفتيات منذ سن 12 سنة، بشكل عام، وذلك بسبب النشاط الزائد في إفرازات الغدد الدهنية، فتبدو لامعة وسميكة، وبالتالي تتجمع البكتيريا، وظهور الالتهابات. أسرع من غيره، لذلك تحتاج إلى رعاية مستمرة ومنتظمة.

ولكن بشكل غير متوقع، هناك العديد من المزايا لهذا النوع من البشرة، بما في ذلك:

• تتميز معظم أنواع البشرة بالترطيب، وذلك بسبب الإفرازات الطبيعية التي يفرزها الفم، والتي تعمل على ترطيب البشرة بشكل دوري.
• مقاومة الشيخوخة المبكرة، وذلك بفضل فم الجلد الذي يملأ أي خطوط دقيقة في الجلد بالرطوبة ويزيد من مرونته ليظهر أخيراً أقل سناً.
• وأغلب الأنواع طازجة بفضل اللمعان الطبيعي الجذاب الذي تتميز به، وحتى لو زاد اللمعان يمكن التحكم في ذلك بفضل أنواع المستحضرات الطبية التي تمتص الزيت الزائد.
• مرن ورطب إلى أعلى درجة ممكنة، مما يخفف من حكة وتشققات الجلد التي تظهر باستمرار خلال فصل الشتاء.

أما عن طريقة التعامل معها فلا بد لي من الاعتماد على بعض المنتجات الخاصة، وينصح باختيار المنتجات التي تحتوي على العناصر التالية (الزنك، النحاس، الكبريت)، حيث أن كل عنصر له خصائص تعالج مشاكل البشرة، مثل كإزالة الزيوت الزائدة وتقليل اللمعان.

في حالتنا يكون سبب جفاف الجلد إما مرضيًا أو بسبب قلة الاهتمام أو الرعاية. وهذا ما يجعلها مشكلة لدى الكثير من الأشخاص، فشيخوخة الجلد تظهر بسرعة علامات الشيخوخة الناتجة عن التجاعيد.

كما أننا في الشتاء غالباً ما نكون قاسيين في الصباح بسبب تقلباتنا بين الحرارة والبرودة، مما يجعل بشرتي أقل نضارة.

أما عن مميزاتها فستجدين أنها أقل عرضة لظهور الحبوب والبقع السوداء، على عكس بشرتي الدهنية، وإذا اعتنينا بها جيداً ومنحناها ترطيباً منتظماً، فيمكن أن تحظى بصباح أفضل، لأنها تحتوي على ميزة أن تكون مشدودًا جدًا في الصباح.

وللعناية بالبشرة الجافة لا بد من الحرص على استخدام الكريمات المرطبة، ولكن يجب الحرص أيضاً على اختيار الأنواع الخالية من العطور.

كما أنه من المهم اتباع نظام غذائي متوازن مع زيادة تناول المكسرات أو حبوب القمح التي تزيد من إفراز الجلد.

لذلك، في النهاية، سواء كان الأمر يتعلق بالبشرة الجافة أو بشرة الفم، هناك عدة طرق لجعلها أفضل، إذا حرصنا على الابتعاد عن المحظورات بالعناية اليومية.