تقرير إسباني: المغرب استفاد مؤخرًا والآن وقت تعويض إسبانيا!

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحديثات مباشرة

Off

2024-05-17 11:47

رؤساء اتحادات المغرب والبرتغال وإسبانيا بعد التوقيع على خطاب النوايا لاستضافة كأس العالم 2030 (X/hespress)

أحمد عطا

Source

المصدر

winwin

+ الخط -

خرجت صحيفة "ماركا" بتقرير مثير تحدثت فيه عن الأشهر السبعة الأخيرة في سباق تنظيم كأس العالم 2030، وهي الشهور التي وصفتها الصحيفة بـ"الأشهر التي استغلها المغرب جيدًا!".

الصحيفة الإسبانية التي تصدر من مدريد، كشفت عن كواليس الفترة الأخيرة، قائلة إن الفراغ الذي حدث في الاتحاد الإسباني في الأشهر السبعة الأخيرة، قد تم استغلاله من المغرب الذي وجد الطريق ممهدًا نحو مضاعفة المجهودات الرياضية-السياسية تجاه تنظيمه نهائي كأس العالم، قائلة إن "الدولة الأفريقية تعرف كيف تفعلها".

لكن ماركا عادت وقالت إنه أخيرًا -مع وجود رئيس منتخب وليس مؤقتًا للاتحاد الإسباني وهو بيدرو روتشا في كونغرس الفيفا في العاصمة التايلاندية بانكوك- فإن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم "فيفا ويويفا"، قد عادا من جديد للإيمان بما تفعله إسبانيا.

إسبانيا تسعى لتدارك ما فاتها أمام المغرب

الصحيفة الإسبانية ألمحت إلى أن "الخطر" قد اختفى بعد تلك التحركات، لكن على الاتحاد الإسباني أن يعوّض ما فاته من وقت، في حين يعمل المغرب بدعم من الحكومة، وقبل كل ذلك من الملك محمد السادس، على تحسين البنية التحتية وبناء ملعب ضخم في الدار البيضاء بغية استضافة نهائي كأس العالم.

ما قالته "ماركا" هو أنّ خطوة إسبانيا القادمة، هي إزالة أي شكوك حول المدن والملاعب والفرق التي تريد حقًا أن تستضيف بعضًا من المباريات، وترى أنه لا تبدو هناك منافسة مع إقامة النهائي في مدريد، وتحديدًا في ملعب سانتياغو بيرنابيو.

المغرب مرشح لاحتضان نهائي مونديال 2030 (Getty) ون ون winwin

اقرأ المزيد

ومن أجل ذلك، فإنّ على ريال مدريد والفيفا، الوصول لاتفاق يفيد كلا الطرفين حول استعارة ملعب الريال لمدة 3 أشهر، ومعرفة كل ما يستوجب عمله من خطوات بما لا يُعطّل مصالح "النادي الأبيض"، لكنها طمأنت قارئيها بأن فلورنتينو بيريز يتمتع بعلاقة ممتازة مع جياني إنفانتينو، وأنّ كل شيء يشير إلى أنّ النهائي سيُقام في معقل "البيرنابيو".

الصحيفة اختتمت تقريرها بقولها إنّ كونغرس الفيفا سيناقش كثيرًا من القضايا، يأتي في مقدمتها العنصرية التي يريد الاتحاد الدولي التعامل معها بحزم أكبر، لكنه يحتاج لدعم سياسي لا يوجد أحيانًا، بينما تبدو هناك قضية ساخنة أخرى على الطاولة، هي مطالبة فلـ.سط.ين بمعاقبة الكيان على خلفية ما يدور من أحداث في الوقت الحالي.

أهم القصص

شارك:
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق